قطر تجاهر بدعم الإرهاب.. تتدخل لإطلاق سراح محمد محسوب بطرق غير مشروعة!
محمد صفوت موقع السلطةيبدو أن دويلة قطر، لن تكف عن دعم وتمويل واحتضان الإرهاب، فمواقفها يومًا بعد يوم تؤكد وتدعم بما لا يدع مجال للشك موقف الرباعي العربي «مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين» منها، فهي دويلة تسعى لنشر الفتن والإرهاب في الدول العربية، راغبة في تقسيم المنطقة لدويلات مثلها، لتكون لها كلمة بينهم.
وعززت مواقف الرباعي العربي ضد الدويلة الصغرى، الخارجة عن سرب العروبة، بمواقف أقل ما يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية والعروبة والأخوة، فموقف تلو الأخر يؤكد أن الرباعي العربي كانو بمثابة الأشقاء الأكبر لتلك الدويلة محاولين احتضانها وكفها عن دعم وتمويل الإرهاب، إلا أنها أبت الخضوع للأشقاء وتمادت في احضتان الإرهاب مفرق الدول ومشتتها.
وتجلت مواقف قطر اليوم، عقب إفراج السلطات الإيطالية، بعد تدخل قطر، عن محمد محسوب، وزير شئون البرلمان في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد توقيفه لساعات في كوميسو جنوب البلاد.
موضوعات ذات صلة
وكان قد أعلن محسوب، أن الشرطة الإيطالية احتجزته قرب مدينة كاتانيا، مساء أمس الأربعاء، زاعما أن ذلك يأتي تمهيدًا لتسليمه للسلطات المصرية، بتهم عبارة عن جرائم جنائية.
وكتب "محسوب" في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الشرطة الإيطالية تحتجزني منذ ٣ ساعات قرب مدينة كاتانيا بطلب من السلطات المصرية لتسليمي، وترفض الإفصاح عن التهم الموجهة لي".
يشار إلى أن الأمن الإيطالي ألقى القبض على القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية محمد محسوب، والهارب من مصر، بالقرب من مدينة كاتانيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ومن المقرر أن يُسلم إلى السلطات الأمنية في القاهرة، خلال الساعات القليلة المقبلة، على خلفية اتهامات وأحكام صادرة ضده بعد إدانته.
محمد محسوب، أطلق سمومه ضد الدولة المصرية، من خلال لقاءات ومداخلات بقنوات الإرهاب «الجزيرة، ومكملين، والشرق»، عقب هروبه خارج مصر، منها التحريض الدائم ضد الجيش والشرطة، فضلا عن سب وقذف موظفين عموميين وإهانة المحاكم المصرية والسلطة القضائية، عبر الفضائيات، حتى صدر ضده حكم بالحبس 3 سنوات في قضية إهانة القضاء، فضلا عن اتهامه بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وقتل وتخريب، والانتماء لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون لقلب نظام الحكم.
وحاولت قطر الدويلة الشاردة عن العرب، التدخل سريعًا لإنقاذ أحد أبنائهم البارين، من الاحتجاز، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعاهدات التي تفرض تسليم الإرهابيين لدولهم تمهيدًا لمحاكمتهم.
بالفعل نجحت الدويلة الصغرى، في إقناع السلطات الإيطالية، بإطلاق سراح محمد محسوب القيادي الإخواني الهارب، دون الإفصاح عن الصفقة التي ستقدمها الدويلة لإيطاليا، فهي سياسة متبعة منذ وصول تميم لعرش السلطة في قطر، وبالتأكيد ستقدم قطر لإيطاليا التنازلات وتسمح لها بالتدخل في شئونها مثلها مثل دول أخرى تتدخل في شئون تلك الدولة الصغيرة، مقابل حماية أبناء قطر من الإرهابيين، وضمان عدم تسليمهم لدولهم.