الاستخبارات الإستونية: روسيا مستعدة لعملية عسكرية في أوكرانيا
كتب وكالات موقع السلطةأفادت المخابرات الإستونية بأن روسيا مستعدة عسكريا لإطلاق عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا من النصف الثاني من فبراير.
وبحلول ذلك الوقت، ستكون موسكو وفرت الظروف والإمكانيات الضرورية، وفقا لتقرير سنوي أصدرته وكالة الاستخبارات الخارجية في تالين اليوم الثلاثاء.
وأوضح التقرير أنه بعد ذلك، لن يبق لإطلاق العملية إلا قرار سياسي.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تتم الجزء الأكبر من عملية تقليص طاقم سفارتها في كييف
- وكالة الحدود الأوروبية: زيادة كبيرة في حالات العبور غير القانونية في يناير
- الحوثيون يسلمون الحكومة الروسية رؤيتهم ”للحل الإنساني” في اليمن
- الرئيس الألماني يتحفظ حيال إعلان سحب أولى القوات الروسية من الحدود الأوكرانية
- الحبس 3 سنوات لموظف مختلس بكفر الشيخ
- عمرو كمال يرد على قرار إيقافه: كنت بشرف مصر في أمريكا
- بـ25 دولا.. أيرلندية تعرض زوجها للبيع أون لاين بعد تغيبه عن المنزل يومين
- نافالني يواجه قضاء المزيد من الأعوام داخل السجن مع بدء محاكمة جديدة له اليوم
- حب الأونلاين.. إزاى تحمى نفسك من النصب باسم الحب؟
- بوتين :المستشار الألماني الأسبق شرودر إنسان محترم
- صحتك في خطر.. اعرف أضرار النوم أثناء مشاهدة التلفزيون
- شولتس: كلنا متفقون على أن الأمن المستدام لا يمكن تحقيقه بمجابهة روسيا بل معها
وذكر التقرير أن روسيا عبأت 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية منذ الخريف. وتم نقل وحدات من كافة المناطق والأفرع العسكرية في سبيل هذه الغاية.
وكتبت وكالة الاستخبارات: "هذا هو أكبر حشد عسكري من قبل روسيا خلال الـ 30 عاما الماضية".
وأرسلت روسيا أيضا نحو 20 ألف جندي إلى بيلاروس ضمن استعداداتها العسكرية.
ويمثل إرسال القوات خطرا مباشرا لأوكرانيا وتحذيرا للغرب. وتعتقد السلطات الإستونية أنه يجب توقع تزايد النشاط العسكري الروسي، حتى إذا تم إقناع القيادة الروسية بالإحجام عن شن هجوم عسكري على أوكرانيا.
وأضاف التقرير: "إن التصعيد الذي يحدث على حدود أوكرانيا يفاقم الوضع الأمني لأوروبا ككل ويوضح مدى تحول الإجراءات العسكرية إلى أداة رئيسية ضمن أدوات السياسة الخارجية".
ومن ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن أول مجموعة من القوات ستعود إلى قواعدها بعد المناورات.