المستشار الألماني يتعهد بمساعدات مالية لأوكرانيا ولكن يرفض إمدادها بالسلاح
كتب جمال ابراهيم موقع السلطةتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بمزيد من المساعدات المالية لأوكرانيا ، لكنه ظل حازما بشأن معارضة برلين لإرسال أسلحة فتاكة للبلاد.
وشملت زيارة شولتس إجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دامت أكثر من ساعتين حيث يخيم التهديد المحتمل بغزو روسي على البلد الواقع في شرق أوروبا.
وفي تصريحات للصحفيين أدلى بها عقب الاجتماع، قال الزعيم الألماني إن بلاده ستمنح كييف قرضا غير مشروط قيمته 150 مايون يورو (170 مليون دولار)علاوة على قرض آخر قيمته 150 مليون يورو لم يسدد بعد.
موضوعات ذات صلة
- زيلينسكي يؤكد تمسكه بطموحات أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو
- بريطانيا لا يراودها ”أدنى شك” في سيادتها على جزر شاجوس بالمحيط الهندي
- رئيس مجلس السيادة السوداني يشيد بدعم الإمارات للفترة الانتقالية
- رئيس الوزراء الكويتي يعلن رفع معظم القيود الخاصة بكورونا
- احتفالاً بالفلانتين.. ليلى علوي تُعيد «حب البنات» بهذا الفيديو
- هبة مجدي تهنئ جمهورها بعيد الحب
- الجزائر تسجل 15 وفاة و 413 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- خالف وعده بعد معاشرتها.. وعيد الحب يجمعه معاها داخل قسم المرج
- مصرع شخص وإصابة عشرة على الأقل في حادث تصادم قطارين قرب ميونخ
- الدنمارك تعتزم إطلاق حملة توظيف في ألمانيا لحل أزمة ندرة العمالة
- شركة أبولو جلوبال توافق على شراء نوفوليكس مقابل 6 مليارات دولار
- ألمانيا تلزم شركات الغاز بتأمين احتياطياتها في فصل الشتاء
وأضاف المستشار الألماني "هذه أوقات عصيبة أزور فيها أوكرانيا"، مؤكدا من جديد أن المانيا تقف بصلابة إلى جانب كييف.
وقال شولتس ليس هناك أي بلد في العالم منح مساعدات مالية لأوكرانيا خلال الأعوام الثمانية الماضية أكثر من ألمانيا.
وبلغت قيمة المساعدات خلال تلك الفترة أكثر من ملياري يورو.
وأضاف شولتس أنه لا توجد حاليا أي خطط لقبول أوكرانيا في أحلاف غربية، مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، رغم ما تعنيه موسكو ضمنا بمطالبها الأمنية في الأزمة الأوكرانية.
وقال شولتس، عقب محادثاته مع زيلينسكي،"وهذا هو السبب في أن يكون غريبا إلى حد ما ملاحظة أن الحكومة الروسية تجعل شيئا ليس مدرجا عمليا على الأجندة، موضوعا لمشاكل سياسية كبرى".
وأضاف المستشار الألماني "ورغم ذلك فإن هذا هو التحدي الذي نواجهه فعليا الآن، إنه شئ ليس بمشكلة على الإطلاق، لكن يتم جعله مشكلة الآن".
يشار إلى أن الضمانات الأمنية التي طالبت بها روسيا من الدول الغربية تضمنت عدم توسع حلف شمال الأطلسي ( الناتو )شرقا وعدم ضم أوكرانيا للحلف.