تحقيق في أعمال شغب يعرض قائد شرطة جنوب أفريقيا لإجراءات صارمة

من المحتمل أن يدفع تحقيق بشأن أسوأ أعمال الشغب في جنوب أفريقيا منذ نهاية الفصل العنصري الرئيس سيريل رامافوزا إلى اتخاذ إجراءات ضد قائد الشرطة المحاط بالمشكلات.

ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، انتقدت اللجنة التي حققت في أسباب الاضطرابات التي أودت بحياة 354 شخصا الانهيار في العلاقة بين مفوض الشرطة خلة سيتول ووزير الشرطة بيكي سيلي.

وذكرت اللجنة أن التوترات بين المسؤولين الاثنين أدت إلى عدم "التواصل الفعال" وإلى رد فعل غير كاف من الشرطة خلال أسبوع من العنف والنهب.

وقالت اللجنة في تقرير من 152 صفحة نشرته الرئاسة اليوم الإثنين: "الوزير ومفوض الشرطة الوطنية هما قطبان متنافران في تفسيرهما لكيفية إدارة أحداث يوليو هذه مسألة مثيرة للقلق، لأنها تضيق أسس التوافق داخل القيادة العليا للشرطة بشأن ما يجب تصحيحه".

وسعى سيلي إلى إقالة سيتول بسبب تحديه له، وخسر سيتول العام الماضي استئنافً ضد حكم للمحكمة العليا خلص إلى أنه يقدم مصالح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على مصالح البلاد.

وكتب رامافوزا رسالة لسيتول في سبتمبر يحذره من أنه قد يفتح تحقيقا بشأن ما إذا كان لائقا لتولي المنصب.

يشار إلى أن جنوب أفريقيا تسجل أكثر من 60 جريمة قتل يوميا، وتمت الإشارة إلى الجرائم المتفشية كعائق رئيسي للاستثمار.