السيطرة على الحريق المدمر في برلمان جنوب إفريقيا
وكالات موقع السلطةسيطرت فرق الاطفاء الاثنين على الحريق المدمر الذي اندلع الأحد في برلمان جنوب أفريقيا في كايب تاون آتيا على جزء من الجمعية الوطنية، بعد جهود استمرت أكثر من 24 ساعة.
وأوضح الناطق باسم فرق الاطفاء جيرماين كاريلسي "تمت السيطرة خلال الليل على الحريق وقد خفض عدد العناصر في المكان".
ولا يزال نحو 20 عنصرا في المكان إذ أن النيران لاتزال مشتعلة في أقدم جزء من المبنى الذي يضم كنوزا من بينها حوالى أربعة آلاف قطعة فنية يعود بعضها إلى القرن السابع عشر.
موضوعات ذات صلة
- «دي منبه يا معلمي منبه».. حسن أتله نجم كوميديا ظهر بالصدفة
- محافظ بورسعيد يستقبل وزير الاتصالات لهذا السبب
- ارتفاع الدولار مع بداية العام الجديد
- الخطيب وغالي وميدو يشاركون في تشيع جنازة إبراهيم حجازي
- عاجل.. مصر ترسل مساعدات طبية وإنسانية لجنوب السودان
- زوج في محكمة الأسرة: سابت البيت عشان تسافر لأختها
- تعرف على تفاصيل حالة الطقس غدا في القاهرة
- العثور على جثة طفلة داخل ترعة في البحيرة.. وقرار عاجل من النيابة
- لهذا السبب.. شاب يطعن آخر بسلاح أبيض في البساتين
- في بيان رسمي.. الأهلي ينعي إبراهيم حجازي بكلمات مؤثرة
- تفاصيل ضبط صاحب مخبز أثناء تهريب كمية من الدقيق في البحيرة
- فلسطين تتوقع نمو الاقتصاد 4%
ويبدو أن الحريق لم يطل مكتبة البرلمان التي تضم مجموعة فريدة من الكتب.
ولم يعرف على الفور حجم الأضرار إلا أن حرم الجمعية الوطنية دمر بالكامل. وقال كاريلسي "يرجح أن يكون الجزء الأكبر من الأضرار وقع في هذا المبنى الذي لن يكون من الممكن استخدامه لشهور".
ويتألف المبنى الضخم من ثلاثة أجزاء يضم أحدها الجمعية الوطنية والثاني المجلس الوطني للمقاطعات المجلس الثاني في البرلمان، و الجزء التاريخي وهو الأقدم حيث كان يجتمع البرلمانيون سابقا.
من المقرر ان يجتمع رئيسا المجلسين وأعضاء الحكومة الاثنين لتقييم الأضرار الأولية.
اندلع الحريق الأحد قرابة الساعة الخامسة صباحا (الثالثة ت.غ) في أقدم جناح بالمبنى الذي أنجز بناؤه العام 1884 ويضم قاعات مغطاة بخشب ثمين. وبنيت الملحقات الأخيرة في عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وبحسب عناصر التحقيق الأولى، اندلع الحريق في مكانين منفصلين. وأدى قطع إمدادات المياه إلى منع نظام الإطفاء الآلي من العمل بشكل صحيح. وسيرفع تقرير خلال 24 ساعة إلى الرئيس سيريل رامابوزا الذي تفقد مكان الحريق الأحد.
أوقفت الشرطة رجلا يبلغ 49 عاما داخل مجلس النواب. وهو متهم ب"السطو وإضرام النار عمداً" وسيحاكم بتهمة تهديد ممتلكات الدولة، على ما أوضحت في بيان وحدة شرطة النخبة في جنوب أفريقيا. وسيمثل أمام المحكمة الثلاثاء.
وسبق أن شهد المبنى حريقا تم احتواؤه بسرعة في مارس، بدأ أيضا من أقدم أجنحته.
وتضم مدينة كايب تاون مقر برلمان جنوب إفريقيا بمجلسيه الجمعية الوطنية والمجلس الوطني للمقاطعات بينما يقع مقر الحكومة في بريتوريا.
في هذا المبنى الضخم، أعلن آخر رئيس في عهد نظام الفصل العنصري فريديريك دو كليرك في فبراير 1990 نهاية هذا النظام.