الاتحاد الأوروبي يهاجم قرار روسيا
أ ش أ موقع السلطةأعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه حيال قرارات صدرت عن محكمتين روسيتين بإغلاق منظمة "ميموريال" الحقوقية والمركز التذكاري لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم /السبت/ عبر موقعها الرسمي، أن منظمة "ميموريال" لطالما قامت بدور فريد في توثيق الجرائم التاريخية
واستعادة ذكرى عشرات الملايين من ضحايا القمع السياسي في روسيا وخارجها، كما دعت المنظمة بلا كلل إلى حماية حقوق الإنسان في روسيا، وفضح الانتهاكات المروعة، التي وقعت في شمال القوقاز، ونحن لن نقبل إدعاء السلطات الروسية بأن العمل المبدئي والسلمي لمركز "ميموريال" لحقوق الإنسان يبرر التطرف والإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين: تسجيل 68 إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون»
- أسعار الدواجن اليوم السبت في مصر
- أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت في مصر
- «ربنا كتبلنا عمرة».. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلادها في الحرم
- «اختطف صديقه».. حبس عامل في دار السلام
- الهند تسجل 22 ألف إصابة جديدة بكورونا
- وزارة الصحة تعلن تسجيل 847 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- 819 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السعودية
- في يوم واحد.. أمريكا تسجل 486،428 إصابة جديدة بكورونا
- ليبيا تسجل 554 إصابة جديدة و14 حالة وفاة بكورونا.. تفاصيل
- خلال 24 ساعة.. 40560 إصابة جديدة و76 وفاة بكورونا في اليونان
- قبل مواجهة تشيلسي.. ليفربول يعلن إصابة 3 لاعبين بفيروس كورونا
وأضاف البيان أن قرارا آخر غير معقول صدر بحق المركز التذكاري لحقوق الإنسان ليأتي بالتزامن مع حملات عديدة من القمع المتعمق والمنهجي في روسيا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة والصحفيين وأعضاء المعارضة السياسية والأصوات الناقدة، فضلاً عن الأقليات الدينية وغيرها من الجماعات المهمشة، ويزيد هذا من الإضرار بسمعة روسيا الدولية، حيث إن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون تشكل أحد أسس النظام الدولي القائم على القواعد.
ودعا الاتحاد الأوروبي، روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.. مضيفا "نواصل إدانة التشريع الروسي بشأن ما يُسمى بـ (تشريع العملاء الأجانب)، والذي يزيد من إسكات الأصوات المستقلة ويقلص مساحة المجتمع المدني، حيث أن شعب روسيا، مثله مثل كل شعوب العالم، يتمتع بالحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، بما في ذلك الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وحقوق الإنسان هي المبادئ الأخلاقية أو المعايير الاجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يُفهم عموما بأنه مجموعة من الـحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان