ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في شهر
وكالات موقع السلطةارتفعت أسعار النفط بما يزيد على اثنين بالمئة اليوم الإثنين، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر نوفمبر مدعومة بآمال في أن يكون تأثير متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون محدودا على الطلب العالمي في عام 2022، حتى مع ارتفاع عدد الإصابات الذي تسبب في إلغاء رحلات طيران.
وصعد خام برنت 2.46 دولار، أو ما يعادل 3.2 بالمئة، إلى 78.60 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.78 دولار، أي 2.4 بالمئة، إلى 75.57 دولار للبرميل. وأغلقت الأسواق الأمريكية يوم الجمعة بسبب عطلة.
وارتفع الخامان القياسيان اليوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ 26 نوفمبر وفي ذلك اليوم، انخفض النفط بما يزيد على عشرة بالمئة عندما وردت أول أنباء عن ظهور المتحور أوميكرون.
موضوعات ذات صلة
- كورونا في الوطن العربي.. دولتان تسجلان صفر وفيات
- السيطرة على حريق شقة سكنية في التجمع الأول
- المغرب: 4 وفيات و291 حالة إصابة بفيروس كورونا اليوم
- براتب جيد.. «القوى العاملة» تعلن فرص عمل جديدة
- العناني: 2022 عام استثنائي لآثار مصر
- لهذا السبب.. ضبط طرفي مشاجرة بالمهندسين
- سحل طالبتين وسيدة في حلوان.. والمتهم يقع في قبضة الأمن
- بالأرقام.. أمن كفر الشيخ يواصل حملاته ضد الخارجين عن القانون
- بالأرقام.. حصاد البترول خلال 2021.. و 8.4 % زيادة في الإنتاج
- بيان عاجل من ”التموين” بشأن مقررات السلع خلال الشهر الحالي
- الحرام في بطون أهالي العجوزة.. ضبط لحوم فاسدة داخل محل شهير
- ”عنينا الاثنين ليكم”.. 6 رسائل من الرئيس السيسي لأهالي أسوان (فيديو)
وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات أولية أن المتحور أوميكرون يسبب أعراضا متوسطة من المرض.
وألغت شركات طيران أمريكية أكثر من 1300 رحلة أمس الأحد بسبب كوفيد-19 الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء محطات.
وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 بالمئة هذا العام مدعومة بتعافي الطلب وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) لإنتاجها.
واستؤنفت اليوم المحادثات بين القوى العالمية وإيران من أجل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقالت إيران إن تركيزها سينصب على صادراتها من النفط خلال المحادثات التي لا يبدو حتى الآن
أنها حققت تقدما يذكر باتجاه هذا الهدف.
ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع أوبك+ المقبل في الرابع من يناير لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في فبراير .
وفي الشهر الماضي، تمسكت أوبك+ بسياستها لزيادة الإنتاج في شهر يناير على الرغم من انتشار أوميكرون.