«حرام شرعا».. خالد الجندي يطالب بسن قانون يجرم البيرة والتدخين

طالب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، بسن قانون يجرم التدخين والأدوات التي تستخدم فيه، مثل السجائر والمعسل، والخمر والبيرة، موكدًا على أن هذه الأمور خطيرة والبيرة والخمر والسجائر حرام، ومن يقول غير أنهم حرام فهو يتجرأ على الرسول.

واستشهد «الجندي»، في برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، اليوم الخميس بآيات قرآنية، وهي: «وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».

وأشار إلى أن هذا الحديث قد يفتح باب الهجوم عليه ولكن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت ثم يصير الأمر طبيعيًا، مشددًا على أن هذا الأمر تكرر مع ظاهرة التحرش التي تراجعت نسبها، بعد وجود عقوبات رادعة ضد المتحرشين.

وأوضح أن المسألة ليست مسألة توعية فقط، لأن هناك توعية كبيرة على علب السجائر، ولكن أعداد المدخنين تزيد باستمرار، ولذلك فإن الأمر يحتاج قانونًا لكي يرتدع المدخنون، متسائلًا: «لماذا لا يتوقف الإنسان رغم علمه أنها يوجد بها سم؟ هل هناك من لا يعلم أنها ضارة؟ ثم يأتي شخص ما، يقول إن العيب في المشايخ الذين لا يوعون الناس.. فهل هناك من لا يعلم بضررها؟ لا العيب ليس في المشايخ».

وأوضح أنه عند بداية تصنيع السجائر فإن صناعها ادعوا بأنها مغذية ومفيدة ثم انكشف أمرهم، وبعدها طالبتهم منظمة الصحة العالمية بوضع عبارات للتحذير من التدخين، ولكن مع وضع هذه العبارات التي وصل بعضها إلى التحذير بأن التدخين يسبب الموت كان عدد المدخنين يزيد، لدرجة أنهم رسموا صور مرضى على العبوات ولكن العدد زاد أيضًا.