تعليم دمياط يناقش آلية توزيع الوجبات المدرسية

عقد اليوم الدكتور "خالد خلف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا موسعا بمديري المدارس الابتدائية بالادارات التعليمية لمناقشة آليات توزيع التغذية المدرسية والمهام الأدائية الخاصة بتلاميذ الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي التي تعقد قبل إمتحان نصف العام، بحضور عبدالرازق الزيني وكيل المديرية و يحيى توما مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات التعليمية و صالح القصيفي مدير عام التعليم العام.

وأكد "وكيل الوزارة" أن الوجبة المدرسية حق لأبنائنا التلاميذ في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والدولة هي التي تقوم بتوفيرها وفق معايير التغذية السليمة لهذه المرحلة العمرية، مؤكدا على جميع الحضور بتوزيعها يوما بيوم علي التلاميذ الحاضرين ولا يجوز تخزينها بالمدارس والزيادات منها يتم تبليغ المسئول عنها بالإدارة التعليمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

ونبه "وكيل الوزارة" بالمتابعة اليومية للمدارس للاطمئنان على أن التغذية تم تسليمها وفق الإجراءات والقواعد المنظمة، والتأكيد على كامل الاستفادة للطلاب.

وأكد الدكتور "خالد خلف" على مديري المدارس بأن فحص الوجبات أهم من التوزيع، موجها بفتح وجبة وتناولها والاطمئنان على سلامة مكونات عناصر وجبة التغذية المدرسية قبل توزيعها على الطلاب.

وشدد "خلف" بضرورة توافر كافة الشروط الصحية وعدم تخزين الأغذية بالمدارس ويتم توزيعها اليوم بيومه لضمان المحافظة على الوجبات الغذائية المدرسية مع مطابقتها للمواصفات القياسية الفنية المتعارف عليها وتوافر كافة عوامل الصحة والسلامة والأمان لأبنائنا الطلاب.

وعلي جانب آخر ناقش مدير عام التعليم العام ومدير التعليم الابتدائي المركزي المهام الأدائية الخاصة بتلاميذ الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي الواردة من الوزارة لتفعيلها قبل امتحانات الدور الأول من العام الدراسي.

واعرب "وكيل الوزارة" عن شكره وتقديره لجميع المديرين علي انضابطهم وانضباط العملية التعليمية بالمدارس مؤكدا أن المدير الذي يذهب للمدرسة ويقوم بتجهيزها قبل وصول الطلاب له كامل التحية والتقدير، كما قدم شكر خاص لاستاذ عيسى عبد الهادي مدير مدرسة كفر البطيخ المشتركة الحديثة لتعاونة مع الأستاذة نعمات عيسى مديرة مدرسة شرباص للتعليم الاساسي وتقديم جهاز كمبيوتر كمشاركة مجتمعية بالاضافة الي حصول المدرسة علي خمس اجهزة اخري من المهتمين بالعملية التعليمية.