نجاه وزير باكستانى من هجوم مسلح استهدفه غربى البلاد
وكالات موقع السلطةنجا وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني، شبلي فراز، من هجوم مسلح استهدفه في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد أمس الأحد وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
حيث قال وزير الإعلام والإذاعة، شودري فؤاد حسين، على “تويتر”: إن الوزير فراز كان في طريقه إلى منطقة كوهات عندما استهدف مسلحون سيارته، مؤكدا عدم تعرض فراز لأي أذى فيما أصيب سائقه.
موضوعات ذات صلة
- باكستان: الوضع في أفغانستان قد يؤدي إلى أكبر كارثة من صنع الإنسان
- السعودية: تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي
- عاجل.. مقتل وإصابة 4 أشخاص إثر انفجار سيارة مفخخة بأفغانستان
- طالبان تستأنف إصدار جوازات السفر
- روسيا تعلن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لأفغانستان
- البنك الدولي يعمل لتوجيه أموال مجمدة لأفغانستان للمساعدات الإنسانية
- أفغانستان تشهد أول حفل تخرج جامعي منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد
- باكستان تسلم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني عند معبر تورخام
- طاجيكستان والاتحاد الأوروبى يبحثان سبل الحفاظ على أمن الحدود مع أفغانستان
- الولايات المتحدة تدرج 4 أفغان على قوائم الإرهاب
- حكومة طالبان تمنع البرامج الكوميدية بحجة مخالفتها الشريعة الإسلامية
- «جونسون»: على بريطانيا التعاون مع أفغانستان لمعالجة الوضع الإنساني الحالي
وتابع: تم نقل السائق إلى مستشفى قريب وحالته مستقرة موضحا أن المسلحين المجهولين رشقوا أيضا سيارته بالحجارة، مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ السيارة ثم إصابة السائق.
يأتي هذا فيما حذّرت باكستان الأحد من "عواقب وخيمة" على المجتمع الدولي إذا استمر الانهيار الاقتصادي في أفغانستان وحضّت قادة العالم على إيجاد سبل للتعامل مع قادة طالبان للمساعدة في منع حدوث كارثة إنسانية.
وخلال افتتاح اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 بلدا في إسلام أباد، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن الأزمة المتفاقمة قد تؤدي إلى مجاعة شديدة وتدفق جديد للاجئين وتصاعد للتطرف.
وأضاف خلال الاجتماع الذي ضم أيضا وزير خارجية طالبان أمير خان متقي إلى جانب وفود من الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لا يمكننا تجاهل خطر الانهيار الاقتصادي التام".
والاجتماع هو أكبر مؤتمر بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس وعودة طالبان إلى السلطة.
ومذاك، جمّد المجتمع الدولي مساعدات وأصولا تقدّر بمليارات الدولارات، والبلاد على أبواب شتاء قارس.
وحذّرت الأمم المتحدة مرارا من أن أفغانستان تواجه أسوأ حالة طوارئ إنسانية في العالم بسبب أزمات الغذاء والوقود والنقد.
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن العالم يجب أن يفصل حركة طالبان عن الأفغان العاديين.
وأضاف "أتوجّه تحديدا إلى الولايات المتحدة لأقول لها إن عليها فصل الحكومة الأفغانية عن 40 مليون مواطن أفغاني، حتى لو كانت في صراع مع طالبان منذ 20 عاما".