السعودية تجري مباحثات مكثفة لتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة
محمد مصطفي موقع السلطةبدأت المملكة العربية السعودية ممثلة في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يملك أصول تبلغ قيمتها 450 مليار دولار، محادثات لتشكيل مشروع مشترك لتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة، بمساعدة مجموعة «فوكسكون» التكنولوجية التايوانية، في خطوة من شأنها أن تساعد في تسريع خطط المملكة المعتمدة علي النفط لتنويع اقتصادها، وفقا لأشخاص مطلعين علي الأمر لـ«بلومبرج».
وقال المصادر، إن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية سيؤسس كياناً جديداً باسم «فيلوسيتي»، ليكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك مع مجموعة «فوكسكون».
ووفقا للتقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرج»، تسعى المملكة العربية السعودية للحصول على ترخيص صناعة السيارات الكهربائية بهياكل سيارات BMW بمساعدة مجموعة فوكسكون التايوانية.
موضوعات ذات صلة
- «كوالالمبور في الصدارة».. أفضل 5 مدن من حيث المعيشة والأسعار والوظائف
- عاجل.. المشدد 6 سنوات لعامل بتهمة الإتجار في المخدرات بمنشأة ناصر
- عاجل.. التحالف العربي يدمر مخازن أسلحة وتموين للحوثيين في صنعاء
- «الاتصالات»: 25 خدمة حكومية جديدة على بوابة «مصر الرقمية» خلال أسابيع
- عاجل.. السيسي يهنئ الإمارات بمناسبة العيد الوطني الخمسين
- عاجل.. وزير التعليم ينفي إيقاف التقديم للعمل بنظام الحصة
- عاجل.. إعفاء رئيس قسم شئون القرآن بإدارة أوقاف المنيا من عمله
- عاجل.. الزراعة: كنا على شفا الخروج من زراعة القطن
- عاجل.. عروس قاصر تلقي بنفسها من الطابق الثالث بعد يومين من زواجها
- عاجل.. توجيه جديد من «الصحة» لمواجهة متحور أوميكرون
- تغيير مفاجئ في أسعار الذهب بختام تعاملات اليوم
- مدير معبد الكرنك: زيادة أعداد السائحين بعد افتتاح طريق الكباش
وبحسب التقرير، ستمد مجموعة فوكسكون المملكة بالبرمجيات والتكنولوجيا اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية الجديدة، وستكون مجموعة فوكسكون بذلك شريكة، كما ذكر التقرير.
ومن المتوقع أن يتم هذا الاتفاق غير المعلن، قبل نهاية العام الجاري بحسب تقرير «بلومبرج»، رغم عدم اتخاذ قرارت نهائية ومازل من الممكن تغيير الخطط.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية بدأت بالفعل اتخاذ قرارات لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بالقرب من مدينة جدة تابع لشركة «لوسيد»، لصناعة السيارات الكهربائية المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتمتلك حصة الأغلبية في الشركة، وحتى الآن لم تعلق مجموعة فوكسكون التكنولوجية التايوانية أو شركة BMW أو المملكة العربية السعودية على التقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرج».