السعودية: ارتداء الكمامة في كافة الأماكن ضروري لمواجهة «أوميكرون»
وكالات موقع السلطةشددت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، على ضرورة ارتداء الكمامة في كافة الأماكن ضروري لمواجهة انتشار أوميكرون.
وأفادت وزارة الصحة السعودية اليوم الأربعاء، بتحديد المخالطين للحالة الأولى من أوميكرون التي أعلن عنها في وقت سابق لمواطن قادم من دولة في شمال إفريقيا.
وأوضح المتحدث لوزارة الصحة محمد عبدالعالي، في مؤتمر صحفي، أن عدم التحصين من كورونا يزيد من فرص ظهور المتحورات.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين: انتهاكات الاحتلال بالقدس تُسيطر على الحياة
- عاجل.. الصحة العالمية تكشف أسباب ظهور متحور «أوميكرون» الجديد
- عاجل.. البورصة تربح 2.5 مليار جنيه في ختام التعاملات
- عاجل.. البورصة توافق على شطب «نايل سيتي للاستثمار»
- رئيس أوكرانيا: لدينا كل شيء لمواجهة كورونا
- عاجل.. إصابة نجم الزمالك بفيروس كورونا
- تسيير 312 رحلة بمطار القاهرة لنقل 40 ألف راكب
- رئيس وزراء إسبانيا: مصر تعمل بجد وشجاعة منذ 2014 على إجراء الإصلاحات الاقتصادية
- وزير المالية: الانتقال إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية بمثابة عبور جديد
- عاجل.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل أحد أقاربه في منشأة القناطر
- الصحة العالمية: لا نعرف الكثير عن متحور «أوميكرون»
- عاجل.. تشكيل ناري لمصر أمام لبنان
كما دعا إلى الحذر وتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مؤكداً أن ارتداء الكمامة في كافة الأماكن ضروري لمواجهة انتشار كورونا.
وأوصى أيضاً بأخذ جرعة معززة من اللقاح لمن استكمل 6 أشهر على أخذ الجرعتين الأساسيتين.
وحذر من الانجراف وراء الشائعات والأمور المضللة المتعلقة بالمتحورات أو اللقاحات وقيمتها وأهميتها لسلامة الجميع.
وأكد على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.
وكشفت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، تسجيل إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال إفريقيا.
وأكد مصدر في الوزارة، اتخاذ الإجراءات اللازمة وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.
كما شدّد على ضرورة مسارعة جميع أفراد المجتمع في استكمال تلقي جرعات اللقاح والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة.
كذلك، أكد أهمية التزام القادمين من السفر بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع.
يأتي ذلك استمراراً لجهود الوزارة وهيئة الصحة العامة "وقاية" في التقصي والتعامل مع الوضع الوبائي لفيروس كورونا والسلالات المتحورة في المملكة بشكل مستمر، وإجراءات فحص التسلسل الجيني للفيروس، وجهود الجهات الوطنية في مكافحة الجائحة ومنها إجراءات مراقبة المنافذ.