ماكرون يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي لمناقشة الملف الإيراني
وكالات موقع السلطةيستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في إطار زيارة لأوروبا تتناول الملف النووي الإيراني،بحسب وكالة فرانس برس.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن الهدف من الزيارة، التأثير على موقف باريس ولندن بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني فضلا عن برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام أن أحد هواتف الرئيس الفرنسي تعرض للاختراق بواسطة برنامج "بيجاسوس"، الأمر الذي "زعزع" العلاقة بين فرنسا وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. نرمين الفقي بإطلالة مثيرة
- «فايزر»: لقاحنا ضد متحور «أوميكرون» سيكون متاحًا فى غضون 95 يومًا
- العراق يعتزم إنشاء عدد من السدود بنهاية عام 2035
- ميسي الأفضل في العالم وصلاح سابعا وليفاندوفسكي الهداف
- عاجل.. موعد تحديد الراحلين عن الأهلي وخطوة موسيماني الحاسمة
- عاجل.. بيراميدز يستعد لخطف نجم الزمالك
- عاجل.. إعارة سداسي الأهلي في يناير بفرمان من موسيماني
- عاجل.. سيد عبالحفيظ يوجه رسالة هامة لـ فيفا
- عاجل.. نجم الزمالك يعترف بالتوقيع للأهلي: «احتراف»
- عاجل.. أزمة جديدة للأهلي في دوري أبطال إفريقيا
- غدًا.. «الطرق الصوفية» تفتح ساحتها ومقراتها للاحتفال بمولد الحسين
- عاجل.. «الخارجية السعودية» تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلى للحرم الإبراهيمى
يذكر أن إسرائيل ليست من بين الدول المدعوة إلى محادثات إحياء الاتفاق الدولي لعام 2015 التي استؤنفت الاثنين في فيينا بعد توقف دام خمسة أشهر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد قال الأحد، إن بلاده "قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".
يأي هذا فيما بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التطورات في أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أكد على ضرورة "عودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها الكاملة في الاتفاق النووي، وفي حال عودة هذه الأطراف، ستوقف إيران أيضًا إجراءاتها التي اتخذتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق".
وأضاف أن طهران لا تتجاهل الجولات الست السابقة من محادثات فيينا، مضيفًا أنه "بصفتنا حكومة جديدة، فإننا نحتفظ بالحق في مراجعة ومناقشة القضايا المتنازع عليها باعتباراتنا الخاصة".
من جهته، رحب جوتيريش ببدء المحادثات النووية، وأعرب عن دعمه الكامل لإحياء الاتفاق النووي، وأمله في تكون هناك نتائج للمحادثات.