الداخلية البريطانية تحذر من وقوع حوادث مماثلة لحادث الغرق في القنال الانجليزي
وكالات موقع السلطةحذرت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل من أن الاخفاق في التعاون مع أوروبا يمكن أن يؤدي لوقوع " حوادث أسوأ" خلال فصل الشتاء في القنال الانجليزي من واقعة الغرق التي أودت بحياة 27 شخصا.
ونقلت وكالة بي ايه ميديا البريطانية عن باتيل تعهدها " بالاستمرار في الدفع" لإجراء تحسينات الأسبوع المقبل، وذلك على الرغم عدم دعوة الجانب الفرنسي لبريطانيا لحضور اجتماع للدول الأوروبية لمواجهة أزمة الهجرة.
ومن المقرر أن يلتقى وزراء داخلية فرنسا وهولندا وبلجيكا والمفوضية الأوروبية في كاليه اليوم الأحد لمناقشة أزمة عبور القوارب الصغيرة .
وجرى سحب الدعوة الموجهة لباتيل لحضور الاجتماع عقب أن أغضب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال نشر خطاب كتبه للرئيس الفرنسي بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
وقالت باتيل إن المباحثات مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانين كانت " بناءة " الخميس الماضي، على الرغم من أنها لم تكرر نفس الوصف بشأن مباحثاتهما أمس الأول الجمعة في ظل تصاعد الخلاف الدبلوماسي.
وأضافت باتيل " مثلما قلت مرارا وتكرارا، لا يوجد حل سريع، ولا رصاصة فضية. المملكة المتحدة لا تستطيع التغلب على هذه الأزمة بمفردها، وفي أنحاء أوروبا نحن في حاجة للمواجهة وتحمل المسؤولية والعمل معا في وقت الأزمة".
وأوضحت " لن نخشى من مواجهة التحديات، وفي الأسبوع المقبل سوف استمر في الدفع لمزيد من التعاون مع النظراء الأوربيين لأن عدم القيام بذلك يمكن أن يؤدي لوقوع سيناريوهات أكثر سوءا في المياه المتجمدة خلال أشهر الشتاء المقبلة".
وكانت حادث غرق قارب الأربعاء الماضي قد أودت بحياة 27 شخصا، بينهم حامل وأطفال وشابة كردية / 24 عاما/ من شمال العراق كانت تحاول الوصول لخطيبها.