الأمم المتحدة تدعو لوقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار فى إثيوبيا
وكالات موقع السلطةدعت الأمم المتحدة صباح اليوم الخميس إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في إثيوبيا.
جاء ذلك في تغريدة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ووجه جوتيريش نداء عاجلا، من العاصمة الكولومبية بوجونا، لأطراف الصراع في إثيوبيا من أجل وقف إطلاق النار فورا ودون قيد أو شرط.
موضوعات ذات صلة
- البرازيل: 273 وفاة جديدة بكورونا
- «الإحصاء»: 35.7% زيادة فى الصادرات المصرية لدول السوق العربية المشتركة
- حالات الإصابة بكورونا تعاود الارتفاع فى الولايات المتحدة
- «الصحة» التونسية: 93 إصابة جديدة بكورونا
- جونسون ينتقد فرنسا بسبب غرق مهاجرين
- تونس: 5 ملايين و29 ألفا و931 شخصا استكملوا التلقيح ضد كورونا
- أسوأ فيضانات فى جنوب السودان تعرض مئات الآلاف للخطر
- تراجع عدد طلبات إعانة البطالة بأمريكا إلى أقل مستوى منذ 1969
- المفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد لتطبيق الإصلاح الضريبى خلال عامين
- مجلس الأمن يطالب بانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
- اندلاع مواجهات بالقدس واعتقال شاب فلسطيني
- «النفط الكويتية»: نلتزم بالتعاون داخل «أوبك بلس»
وقال خلال زيارته لكولومبيا لإحياء ذكرى خمس سنوات على توقيع اتفاق السلام فيها، إن "عملية السلام هنا في كولومبيا تلهمني لتوجيه مناشدة عاجلة اليوم إلى أطراف النزاع في إثيوبيا لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنقاذ البلاد".
وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي.
وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عاما قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها في إقليم تيجراي، شمالي البلاد.
وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليا. وقد أقام إقليم تيجراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر 2020.
وحذرت اللجنة الدولية للصيب الأحمر الأربعاء من تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا.
وقال نيكولاس فون اركس، رئيس وفد اللجنة في أديس أبابا :"إنه سباق ضد الزمن للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر الحاحا".
ووفقا للصليب الأحمر، يحتاج مئات الآلاف من النازحين داخليا للمساعدة، خاصة في الأقاليم الشمالية، بينما أصبح الوضع أكثر صعوبة للعاملين في مجال الإغاثة في الوصول إليهم.