وسط أسرته وبصحة جيدة.. جامعة المنصورة تكشف حقيقة وفاة الدكتور محمد غنيم

أصدرت جامعة المنصورة، مساء اليوم، بيانا بشأن ما تم تداوله حول وفاة الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى ومؤسس مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، أكدت فيه أن ما تداوله عار تماما من الصحة، حيث أدى العالم الجليل عمله داخل المركز، ويتواجد حاليا داخل منزله بجانب أفراد أسرته.

وجاء في بيان جامعة المنصورة، حول وفاة الدكتور محمد غنيم: «تنفى جامعة المنصورة المعلومات المتداولة عن صحة العالم الجليل الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر، وتؤكد ان المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن العالم الجليل بصحة جيدة متعه الله بالصحة والعافية».

وأكد مصدر مقرب من الدكتور محمد غنيم ، أن الدكتور محمد غنيم حضر اليوم عزاء محمد حامد عبدالله، أحد أصدقائه، وأنه متواجد يوميا في مركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة يتابع أبحاثه ويلتقي طلابه، كما أنه حريص على ممارسة البرنامج الرياضي الخاص به.

 

يذكر أن الدكتور محمد غنيم هو مؤسس مركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة على أحدث أنظمة المراكز الطبية العالمية، وله سمعة طبية عالمية في مجال علاج الكىي والمسالك البولية، وهو أيضًا رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط.

يذكر أن الدكتور محمد غنيم ولد في 17 مارس 1939 بمحافظة القاهرة، واضطرت أسرته للانتقال للعيش في مدينة المنصورة، ويعد ثاني أمهر الجراحين في العالم في مجال الكلى والمسالك البولية وأحد رواد زراعة الكلى في العالم.

وبدأت رحلة «غنيم» منذ أن كان متفوقا في دراسته الثانوية، ما أهله للالتحاق بكلية الطب بجامعة القاهرة، وفضل أن يلتحق بقسم المسالك البولية، وبالفعل تفوق في الجامعة وتخرج في عام 1960، وحصل على دبلومه في تخصص الجراحة عام 1963، ودبلومة في المسالك البولية عام 1964، ثم حصل على درجة الماجستير في المسالك البولية عام 1967.

وأصبح الدكتور محمد غنيم أبرز وأشهر جراح كلى في مصر والعالم، بعدما أجرى أول عملية جراحة كلى في مصر عام 1976 بمساعدة مجموعة من الأطباء بقسم المسالك البولية في جامعة المنصورة.