وزير «الأوقاف»: مراكز الثقافة الإسلامية تستأنف عملها أول ديسمبر
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، استئناف العمل مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم دورها التثقيفي والتوعوي في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وإعداد محفظي القرآن الكريم الذين يجمعون بين حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة، ذلك بعد توقفها عامًا كاملاً.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن “المال بصفة عامة أمانة عظيمة وأن كل إنسان سيُسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، فكما يُسأل الإنسان عن ماله من أين اكتسبه سيُسأل أيضا فيم أنفقه، حتى عن زكاته وصدقاته، لذا عليه أن يتحرى أن يضعهما في مكانهما الصحيح، حيث تطمئن نفسه إلى أكثر درجات الشفافية”.
وأضاف وزير الأوقاف،: أن “طرق الدفع غير النقدي تعزز هذه الشفافية، وهو ما دفعنا إلى قصر التبرعات بالمساجد على التبرعات العينية بضوابطها القانونية والدفع غير النقدي عبر الحسابات البنكية الرسمية المعتمدة من وزارة الأوقاف”.
موضوعات ذات صلة
- بالشروط والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن قرض السيارة من البنك الأهلي
- المصرف المتحد بالصدارة.. أعلى 10 بنوك في قيمة القرض الشخصي للمهن الحرة
- طارق عامر: توجيهات الرئيس سبب منح المرأة مقعدين في مجالس إدارات البنوك
- تفاصيل ضبط مصنع أحذية بدون ترخيص في الدرب الأحمر
- عاجل.. العثور على أشلاء جثة مجهولة الهوية بالغربية
- عاجل.. وليد الفيل يهدد انتخابات الأهلي بالبطلان
- تعرف على هوية مخترع فأرة الكمبيوتر
- عاجل.. رئيس مجلس الوزراء يصدر 10 قرارات جديدة
- وزارة التموين تعلن إنشاء أول سوق جملة نموذجي
- رامى صبري يعلن موعد طرح أغنيته الجديدة
- وزارة التموين تعلنها.. ححم التجارة الإلكترونية بعد كورونا وصل إلى 5 مليارات دولار
- رسميًا.. بنك فيصل الإسلامي الأفضل أداءً على مستوى القارة الأفريقية
وأوضح أن “الزكاة والصدقات إذا وُظِّفتا توظيفا صحيحا في مصارفها الشرعية فإنها تسد ثغرة كبيرة في احتياجات الفقراء والمحتاجين والمصالح العامة للوطن، وإذا سَخَت نفس الأغنياء والقادرين بالصدقات والقيام بواجبهم في باب فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وإعانة المحتاج، والإسهام الجاد فيما يحتاج إليه الوطن من مشاركة مجتمعية فإن وجه الحياة لأي مجتمع سيتغير، ولن يكون بين أبنائه محتاج ولا متسول”.
وتابع “لتعظيم ثواب الصدقة فإن على المتصدق التحري بأن يضعها في موضعها، وعليه إن أراد أفضل الثواب وأعلاه أن يجتهد في ترتيب الأولويات، وأن يدرك أن الأعم نفعًا والأوسع أثرًا مقدم على غيره من الأقل نفعًا أو أثرًا، وأن ما يحفظ النفس مقدم على ما يدخل في إطار التحسينيات أو الكماليات، فإطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وإيواء المشرد، مقدم على مالا يعد أساسا في إقامة حياة الإنسان وحفظها وحفظ كرامته في العيش والحياة”.