وزيرة الهجرة: قمة ثلاثية مرتقبة بين مصر واليونان وقبرص
محمود الجمل موقع السلطةشهدت مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم، حفل افتتاح معرض «فكرة العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة»، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ممثلة في مركز القبة السماوية العلمي، ومركز الدراسات الهلنستية، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان.
افتتح الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، والبابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، والدكتور يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليونانية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وميكائيل سيجالاس رئيس متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة سالونيكي باليونان، والدكتور فاسيليوس كوكوساس، رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية وما بعد البيزنطية في مدينة فينيسيا.
أعرب الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته لاستضافة مكتبة الإسكندرية لهذا المعرض الهام، مؤكداً على العلاقة التاريخية الوثيقة التي تربط مصر واليونان.
موضوعات ذات صلة
- الهدهد: الولاء والبراء من الأعمال القلبية.. وليس لهما وجود في التوحيد
- عاجل.. وزير التموين يتلقى تقريرا بأسعار الخضر والفاكهة واللحوم في الأسواق
- تعليق ساخر من عمر كمال عن ظهور أوكسانا في كليب «ضيعنا»
- تعرف على تشكيل منتخب مصر لمواجهة أنجولا في تصفيات المونديال
- عاجل.. حبس تشكيل عصابي بحوزته 72 طربة حشيش وهيروين بالبحيرة
- عاجل.. حبس تشكيل عصابي بحوزته 72 طربة حشيش وهيروين بالبحيرة
- خلال 24 ساعة.. الهند تسجل 10 آلاف و126 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. المركزى يكشف تفاصيل ربط الودائع بمعدل ثابت للبنوك خلال سبتمبر
- الأسهم الأوروبية تنزل من مستويات قياسية مرتفعة بعد 8 جلسات مكسب
- محافظ أسوان يعلن تكثيف الجهود بالمراكز التكنولوجية لحل مشاكل المواطنين
- تعرف على هوية المصابين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الشرقي
- السيسي: نواصل جهودنا في دعم القضية الفلسطينية
وأكد أن اليونان تمثل امتداداً حضارياً وأفقاً إنسانياً وتاريخاً بعيدأً، وأن تاريخ الإسكندرية يعبر عن نقلة نوعية من الامتداد الفرعوني البحت إلى الفرعوني اليوناني، وتعد الحضارة الهلنستية عمود هذا التاريخ.
كما شدد «الفقي» على ارتباط المصريين بحضارات البحر المتوسط واعتزازهم بالحضارة اليونانية، وهي حضارة الحريات والثقافات التي تركت أثر ضخم للبشرية بداية من الأولمبياد وحتى الديمقراطية، مؤكداً على الاندماج القوي بين مصر واليونان، معرباً عن أمله في أن تظل العلاقات بهذا الازدهار والقوة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن الإسكندرية تشارك في تقوية العلاقات المصرية اليونانية، فهي المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر، وضمت الحضارة والعلوم اليونانية القديمة، وجاء إليها اليونانيون منذ قرون قبل الميلاد، ولذلك انطلقت مبادرة «إحياء الجذور»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت أن المبادرة التي تجمع مصر واليونان وقبرص تهدف إلى العمل مع الرعيل الأول من المصريين القبارصة واليونانيين، وفي السنوات التالية تم العمل مع الجيل الثاني والثالث، بتنظيم زيارات إلى المواقع الأثرية في الدول الثلاث، من أجل إيصال رسالة إلى الأجيال الجديدة بوجود تاريخ مشترك يجمعهما.
وأوضحت مكرم قوة العلاقات الرسمية والسياسية المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاثة، مشيرة إلى اجتماع الرئيس السيسي مع رؤساء قبرص واليونان الشهر الماضي، وجاء الاتفاق على مبادرة حقوق الإنسان لمناقشة مسألة الهجرة، لوضع سياسة جديدة للمنطقة، وتأكيدًا لفكرة أن الدول الثلاث شعب واحد تمتلك ثقافة وتاريخ مشترك، وحان الوقت للتأكيد على هذه الروابط.
وأضافت «مكرم» أن مصر تستعد لاستضافة قمة ثلاثية، خلال الفترة المقبلة، على المستوى الوزاري، تجمع مصر واليونان وقبرص، وأشادت لمعرض فكرة لعلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة، فهو يمثل بعداً جديدًا لمبادرة «العودة إلى الجذور»، وهو البعد الثقافي، ويجذب الشباب ليكونوا على اتصال مع العلوم والتكنولوجيا اليونانية، ليكون مجالاً للتعلم والتواصل الثقافي بين البلدين.
وألقى البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، كلمة باللغة اليونانية، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين مصر واليونان، وتاريخ الإسكندر الأكبر وارتباطه بمدينة الإسكندرية. وتقدم بالشكر والتحية لجميع الشركاء الذين ساهموا في تقديم هذا المعرض في مكتبة الإسكندرية.
وفي كلمته، أكد يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة، وزارة الخارجية اليونانية، عن الفخر والامتنان بالتعاون لرعاية هذا المعرض الهام.
وشدد على أن هذا المعرض يستحق الدعم والتقدير، لما له من دور في التعريف بالثقافة اليونانية، مؤكدًا على وجود العديد من نقاط الالتقاء والتعاون بين الحضارتين المصرية واليونانية التي نتج عنها العديد من الانجازات التي نحتفي بها حتى يومنا هذا. وقال إن استضافة المعرض في مكتبة الإسكندرية له أهمية خاصة، حيث إنها مدينة لها تاريخ هائل وكانت موطن العديد من الشخصيات اليونانية البارزة على مدار قرون عديدة، ويستمر المعرض ثلاثة أشهر يومياً من الساعة 10.00 صباحاً إلى 3,00 مساءً، ماعدا أيام الجمعة والسبت والإجازات الرسمية.