مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف طرق تجنيد الجماعات الإرهابية للشباب

قال اللواء مجدي عبد الحليم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، اليوم الإثنين، إن الجماعات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط إلكترونية سرية مع لتجنيد الشباب واستخدامهم في العمليات الإرهابية، وأحيانا يتم ذلك من خلال الألعاب الإلكترونية.

وأضاف «عبد الحليم»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الإثنين، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن التمويل يأتي عن طريق شبكة الإنترنت، واصفا إياها بالشيطان الأكبر، مشيرا إلى أنه يتم تحويل الأموال من خلال 4 صور؛ تشمل الطلب المباشر للمال أو التجارة الإلكترونية أو المنظمات الخيرية وأخيرا التبرعات.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن المنظمات الإرهابية تدرب المنتمين إليها عبر الإنترنت، من خلال شبكات محددة سرية، ولكن الدعاية تكون عبر الوسائط العامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو تويتر أو تليجرام، مؤكدا أن التجنيد يتم عن طريق أجهزة مخابرات أجنبية، وأصبح هناك حرب فضائية بعد أن كانت عبر الدبابات.

 

 

وأشار «عبد الحليم» إلى أن الأسرة يقع عليها دور كبير في الفترة الحالية، ويجب متابعة الشاب، وفي حالة ظهور بوادر انطوائية أو تشدد، يعني ذلك أنه يتعرض لاستقطاب عبر الإنترنت.

وذكر أن الجماعات الإرهابية تحاول استقطاب أشخاص مهمشين وليس لديهم طموح، وبعدها يصبح الشاب فردا داخل جماعة إرهابية ويرتدي نفس الزي الذي يرتدونه ويصبح الشخص غير منتمي لوطنه، ولكن انتماءه للجماعة فقط، متابعا: «أول حاجة بيتعلمها الشخص الكذب وبيقولوا إن الإسلام لازم ينتشر بالغزوات ولا يقوم الإسلام إلا بالولاية والسمع والطاعة».