اليابان بلا وفيات بفيروس كورونا لأول يوم منذ 15 شهرا
وكالات موقع السلطةأفادت وسائل إعلام محلية بأن اليابان لم تسجل أي وفيات بكوفيد-19 لأول مرة في أكثر من عام.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، لم يمر يوم دون أي وفاة بكوفيد-19 منذ الثاني من أغسطس 2020، وفقا لإحصاء من هيئة الإذاعة اليابانية. وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة تسجيل ثلاث حالات وفاة يوم السبت.
وانخفضت حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19 بشكل كبير في اليابان مع زيادة نشاط التطعيمات ليشمل أكثر من 70 بالمئة من السكان.
موضوعات ذات صلة
- الجزائر: 4 وفيات و77 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- عاجل.. وزير التعليم يناشد الطلاب من 15 إلى 18 عاما بالتسجيل للحصول على اللقاح
- الطرق الصوفية: صناديق النذور في مساجدنا تجمع 30 مليون شهريا
- عاجل.. وزير الآثار يتابع استعدادات الموسم السياحي الشتوي
- مكالمة مسجلة وإيحاءات.. تفاصيل تحرش أستاذ في جامعة الإسكندرية بطالبة ووقفه 3 أشهر
- الأردن يتصدر أكثر الإصابات اليومية بكورونا في الدول العربية.. تفاصيل
- موعد انتخابات الزمالك الجديد
- إياتا توصي الحكومات بزيادة الطلب على الشحن الجوي
- وزير النقل يعلن تنفيذ 24 كيلو متر و19 محطة من الخط الثالث لمترو الأنفاق
- الإمارات تقدم أكثر من 28 ألف جرعة لقاح جديدة خلال 24 ساعة
- الإحصاء: 14.5% زيادة فى إيرادات السكك الحديدية خلال شهر
- وزير التموين يعتمد المعاينات المبدئية لمرحلة «جمعيتي» في هذا الموعد
وبلغت الإصابات اليومية الجديدة ذروتها عند أكثر من 25 ألفا خلال موجة في أغسطس آب غذتها السلالة دلتا شديدة العدوى. وسجلت البلاد أكثر من 18 ألف حالة وفاة بالمرض منذ بدء الجائحة.
ولمواجهة زيادة محتملة هذا الشتاء، تعتزم الحكومة بدء إعطاء جرعات معززة من اللقاح الشهر المقبل، وتعمل على توفير علاجات في صورة أقراص للحالات الخفيفة سعيا لتقليل حاجة المصابين لدخول المستشفيات.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.