كاتب عراقي: بغداد تنتظر البرلمان لحل أزمات البلاد

قال الكاتب العراقي باسل الكاظمي، إن محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق، نفذتها مليشيات مسلحة، من أجل هدم الدولة العراقية، التي يحاول رئيس الوزراء إنشاؤها، مبينا أن الأطراف التي تصادمت مع القوات الأمنية عند البوابة الخضراء في العراق، لم تطلق عليها الشرطة أو الأمن الرصاص، وسط تعامل أمني حازم ومهني، للحفاظ على الدولة، مؤكدا أن الحل السياسي هو الأنسب لاستقرار العراق.

وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن كل الأزمات التي يمر بها العراق، ستمر بعد إقامة أول جلسة برلمانية، ولكن ستوجد أزمة حتى يجري تشكيل حكومة عراقية الفترة المقبلة.

وهاتف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي حاولت قوى اغتياله أمس، عن طريق استهداف بيته بثلاث طائرات مسيرة «درونز»، لكن الكاظمي نجا بعمره، ولم يصاب هو ولا الفريق العامل بأي أذى، وسط وقوع خسائر في المبنى الذي يقيم فيه.

وتأتي هذه المحاولة من الاغتيال بعد 4 أسابيع من إقامة الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت لتكون الأولى منذ الغزو الأمريكي للبلاد في عام 2003، وتسعى البلاد لتشكيل حكومة واستعادة هيبة الدولة بعد سنوات من انتشار ميلشيات مسلحة تابعة لجهات مختلفة في البلاد، يشمل خليط بين السنة والشيعة وظهور تنظيم داعش الإرهابي.