جيهان نصر.. الصغيرة التي هزت عرش الكبار وتزوجت من أحد أغنياء العالم
محمد شوقي موقع السلطةتدرجت، في الوسط الفني بشكل منظم، بدايةً من الأدوار الصغيرة ووصولًا إلى قمة تألقها في فترة التسعينيات، والتي تمكنت فيها من جذب اهتمام الجمهور والنقاد، بغزارة إنتاجها التليفزيوني والمسرحي على وجه التحديد.
ورغم الطفرة التي أحدثتها في الوسط الفني إلا أنها قررت الاعتزال بشكل سريع، في مشوار لم يدم أكثر من 10 أعوام، لكنها تمكنت في تلك الفترة القصيرة من ترك بصمة كبيرة، لتختفي الفنانة جيهان نصر منذ 20 عامًا عن الأضواء بسبب زواجها.
هي جيهان نصر عيسى محمد، وُلدت في 11 مايو 1972، ولديها 3 أشقاء، هم «عز الدين، وهدى، ومنى».
موضوعات ذات صلة
عشقت «جيهان» الرسم والإمساك بالفرشاة، وتجسيد المناظر الطبيعية في فترة طفولتها.
كانت «جيهان» تحلم بأن تكون مهندسة ديكور أو فنانة تشكيلية، وبالفعل توجهت إلى ماسبيرو حاملةً لوحاتها، حتى تستطيع أن تعرضها في برامج الأطفال.
من داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون رآها مساعد مخرج، وأسند إليها بطولة برنامج للأطفال وأثبتت نجاحها أمام الكاميرا، لتهجر لوحاتها منذ ذلك الحين.
كان الظهور السينمائي الأول لـ«جيهان» من بوابة فيلم «زوجة رجل مهم»، عندما جسّدت دور الفنانة ميرفت أمين وهي صغيرة.
الظهور الثاني لـ«جيهان» كان في فيلم «خليل بعد التعديل»، وجسدت دور ابنة الفنان محمود عبدالعزيز.
ثم غابت «جيهان» عن الفن بسبب الثانوية العامة، بعدها التحقت «جيهان» بكلية التربية قسم علم النفس والاجتماع، وبدأت «جيهان» طريقها إلى الشهرة مرة أخرى من خلال الإعلانات.
سافرت «جيهان» إلى الخليج وشاركت في العديد من الأعمال الفنية وحققت نجاحًا باهرًا.
كانت الانطلاقة الفنية الحقيقية لـ«جيهان» داخل مصر من بوابة مسرحية «تكسب يا خيشة»، بظهورها مع الفنان أحمد بدير.
بعدها اهتم الفنان سمير غانم باصطحابها معه في أعماله الفنية، مثل مسرحية «بهلول في إسطنبول»، وفوازير «المضحكون»، وغيرهما.
ساند سمير غانم «جيهان» بقوة في مسرحية «أنا والنظام وهواك»، بعد أن اعتذرت زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز، ليختار الفنانة الشابة محلها.
مشاركة «جيهان» للفنان سمير غانم في أغلب أعماله تلك الفترة، دفع المتابعين إلى قراءة شائعات حول زواجهما.
اتجهت «جيهان» إلى التليفزيون بعد ذلك، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية، مثل «المال والبنون»، و«من الذي لا يحب فاطمة»، و«الأبطال»، و«البخيل وأنا»، وغيرها.
شاركت «جيهان» في العديد من العروض المسرحية، منها «أنا والنظام وهواك»، و«المحظوظ وأنا»، و«بهلول في إسطنبول».
شاركت «جيهان» في العديد من الأفلام، منها «لعبة الانتقام»، و«الحب في طابا»، و«السجينة 67».
لقب النقاد «جيهان» بـ«قطعة الآيس كريم الدافئة»، و«القطة الجميلة»، و«دلوعة الفن».
وقع في حبها طالب عمره 16 عامًا، حينها لجأ إلى الاتصال بها هاتفيًا، وإرسال باقات الورود لها، وهو ما دفعها لإبلاغ الشرطة عنه، لكنها تنازلت عن البلاغ بعد أن رأته صغير السن، وذلك حسب ما روت صحيفة «الأنباء» الكويتية.
خلال سفرها إلى بيروت بصحبة فريق عمل مسرحية «المحظوظ وأنا»، سعى رجل الأعمال السعودي، سعود الشربتلي، إلى التعرف عليها، ونجح بواسطة الفنان سمير غانم من الجلوس معها.
وضع «الشربتلي» شرطًا للزواج، وهو اعتزال «جيهان» للفن، وأرسل «الشربتلي» طائرة خاصة إلى القاهرة لإحضار أسرة «جيهان»، وتم عقد القران في 1997.
حسب المنشور بصحيفة «الأنباء» الكويتية، أهدى «الشربتلي» لـ«جيهان» حينها خاتمًا قدره 200 ألف دولار، ومهرًا قدره مليون دولار، ومؤخر صداق 1.5 مليون دولار، وقصرًا بلندن وآخر بكندا، ودفع هدية لأبويها وأشقائها 100 ألف دولار، ورفضت الرد على تلك الأحاديث، حسب رواية الصحيفة.
حسب تصريح منشور في «الأنباء» الكويتية، نفت جيهان نيتها العودة إلى الفن، وقالت: «كان من الممكن أن أواصل التمثيل إلا أن وقت الاعتزال كان قد حان، فأنا متفرغة لبيتي وأسرتي وأولادي، وتركي للعمل الفني كان قطعيًا لا رجعة فيه، رغم اعتزازي بمشواري الذي لم يكن طويلًا بقدر ما كان مؤثرًا».
اعتبرت «جيهان» نفسها «تليفزيونية حتى النخاع»، معبرةً عن إعجابها بكثير من الأعمال التليفزيونية التي قُدمت مؤخرًا.
احتفظت «جيهان» بعلاقتها مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بعد اعتزالها، وكشفت أنها تواصلت معه هاتفيًا لتهنئته بفيلم «ليلة البيبي دول».
تحافظ «جيهان» على علاقتها بالفنان سمير غانم، وتتصل به دائمًا في مختلف الأوقات، وحاول العديد من زملاء «جيهان» في الوسط الفني الاتصال بها، لكنها ترفض ذلك.