الصحة العالمية عن الآثار الجانبية لـ«كوفاكسين»: لا تختلف عن اللقاحات الآخرى

قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة وافقت خلال الساعات الماضية على إدراج لقاح «كوفاكسين» الهندي كعلاج طارئ لفيروس كورونا، وذلك بعد التأكد من كل البيانات المطلولة حول مأمونية اللقاح وفاعليته، وكذلك التأكد من كل الآثار الجانبية الناتجة عن الحصول على اللقاح.

وأضاف «عصمت»، أن الآثار الجانبية التي ذكرتها شركة «بهارات بيوتيك» المُصنعة للقاح، تتشابه كثيرا مع الأعراض الناتجة عن اللقاحات الأخرى المستخدمة في تطعيم الأشخاص بلقاحات كورونا خلال الفترة الحالية، وتتمثل أعراض لقاح كوفاكسين في الشعور بألم أوتورم مكان الحقن، وارتفاع درجة الحرارة، وألم في المفاصل والعضلات، والشعور بالإرهاق، والرغبة في النوم، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة ذات الجهد البدني العالي.

وتابع ومستشار منظمة الصحة العالمية، بأن لقاح كورونا «كوفاكسين» سيكون متاحا أمام الفئة التي تبلغ أكثر من 18 عاما، مع إمكانية استثناء بعض الفئات حتى يتم التأكد من فعاليته، وعدم وجود آثار جانبية تدعو للقلق أو الخوف.

وأكد «عصمت»، أن هناك العديد من اللقاحات التي ستخرج للنور، وسيتم تداولها خاصة في قارة أفريقيا، لاسيما أن دولا بالقارة لم تطعم سوى 1% من سكانها.

 

 

 

واختتم ومستشار منظمة الصحة العالمية، حديثه بأن جميع اللقاحات التي يتم تداولها حاليا لا تعطي مناعة حقيقة بنسبة 100%، ولكنها تقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا وكذلك المضاعفات، وتزيد من وتيرة الشفاء.