عاجل.. السفارة الأمريكية بإثيوبيا تحذر موظفيها من السفر خارج أديس أبابا

حظرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على موظفيها السفر خارج العاصمة الإثيوبية، وحذرت من تدهور الوضع الأمني، حسبما ذكرت «سكاي نيوز» في نبأ عاجل، وذلك بعد ساعات من إعلان إثيوبيا حالة الطوارئ، وسط تصاعد المعارك مع جبهة تحرير تيجراي، واقترابها من العاصمة أديس أبابا.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألغى في وقت سابق، اليوم، تفضيلات تجارية رئيسية لإثيوبيا بسبب الحملة العسكرية في إثيوبيا، وما صاحبها من انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة تيجراي.

 

وقال بايدن في رسالة وجهها للكونجرس، إنه قرر أيضا إزالة كل من مالي وغينيا من قانون النمو والفرص في أفريقيا، وهو اتفاق تاريخي لعام 2000 أُلغيَت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية على معظم الصادرات من جنوب الصحراء الأفريقية، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

وأعلنت إثيوبيا، اليوم، حالة الطوارئ، بعدما قالت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها حققت مكاسب على الأرض جنوبا، مطلع هذا الأسبوع، وهددت بالزحف إلى العاصمة، أديس أبابا، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».

 

ويأتي هذا الإعلان بعدما دعا رئيس الوزراء آبي أحمد، المواطنين الإثيوبيين لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وطلبت السلطات الإثيوبية في أديس أبابا من سكان العاصمة تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات، في إطار التحسب لتقدم قوات تيجراي.

وأشار سكان في مدينة كومبولشا بشمال إثيوبيا، إلى احتدام المعارك في محيط هذه المدينة الاستراتيجية، بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، التي أعلنت الأحد الماضي السيطرة عليها غداة إعلانها انتزاع مدينة ديسي من سيطرة الحكومة، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

 

وتعتبر هاتان المدينتان المجاورتان لأمهرة بجنوب إقليم تيجراي، استراتيجيتين، خاصة وأنهما تقعان على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.