شوقي علام: العقيدة التي يتبناها الأزهر الشريف هي صمام أمان لعدم تكفير الناس
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن العقيدة التي يتبناها الأزهر الشريف هي صمام أمان لعدم تكفير الناس، وإذا وصلنا لمرحلة تكفير المواطنين سنصل إلى الهدم ويستبيح الدماء والأعراض، ولا يمكن لأي جماعة أن تحكم على الناس وتقول إن هؤلاء كفار وتقاتلهم فأمر القتال بداية ونهاية في يد ولي الأمر وليس في يد جماعة أو فئة وإنما في يد الدولة.
تابع المفتي إن الاشاعرة مدرسة تبناها الأزهر الشريف على مدار الزمان، وما تمتاز به العقيدة الاشعرية إنها ترى أن من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، فقد دخل في الإسلام ولا يخرج من عبادة الإسلام إلا إذا أنكرها والقضاء وحده هو من يحكم عليه في ذلك.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة السويس بعنوان " الشباب وبناء الأوطان" بحضور الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، والنواب وعمداء الكليات ومئات الطلاب بقاعة المؤتمرات بالمقر الرئيس.
موضوعات ذات صلة
- البيئة تؤكد على ضرورة الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجي.. تفاصيل
- الداودي يستقبل وفد الوكالة السويسرية لبحث عدد من المشروعات بقنا
- قناة السويس تُسجل أعلى حمولة شهرية في تاريخها خلال أكتوبر
- دعاء لسداد الديون حتى ولو كانت مثل جبل أُحد.. تعرف عليه
- عاجل.. غلق طريق المطار من الدائري والسويس لأعمال التطوير
- عاجل.. نظير عياد يتابع أنشطة الأزهر في نيجيريا
- الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس غدًا
- ضبط صاحب شركة دعاية بالسويس لإتجاره في العملة بقيمة 23.5 مليون جنيه
- عاجل.. سفارة إندونيسيا بالقاهرة تنظم حفلا لتكريم طلابها الخريجين من الأزهر
- عاجل.. إصابة ١٧ شخصا في حادث تصادم بطريق السخنة - السويس
- طعنة دفنت حلم شاب طموح.. تفاصيل مقتل «شبيه بيج رامي» بسبب شهامته
- نظير عياد يناقش مع مديري الوعظ خطط العمل الدعوي والتوعوي
قال الدكتور شوقي علام ، إن تجديد الخطاب الديني وليس معناه التبديد أو التضييق، وإنما توصيل الدين في شكله الحضاري الذي قصده الله عز وجل، وننفض عن الدين الغبار الذي علق به فترة من الزمن، فرجال الدين مطالب منهم تقديم الدين في ثوب بلغة العصر. وأضاف الدكتور شوقي علام أن دار الإفتاء تنشر عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل للمواطنين وخاصة الشباب، في مقاطع وفيديوهات، مدتها دقيقتين، تيسيرا على المتابعين، ومن أراد التعمق فيها فإن للمنشور ظهير مطول مستغرق لعشرات الصفحات وموثق لكن من يريد التوثيق والتعمق.