الاتحاد الأوروبي وبيرو يُناقشان سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية
أ ش أ موقع السلطةبحث ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، مع وزير خارجية بيرو أوسكار مارتوا، سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاونية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات "ودية" بالعاصمة ليما، وفقًا لما جاء بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء.
وذكر البيان، أن بوريل عقد -خلال زيارته الرسمية إلى بيرو- اجتماعات مع نظيرة البيروفي؛ لبحث سبل تعزيز الالتزامات المتعلقة بالديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان واحترامها وإرساء السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
ولفت أن الطرفين سلطا الضوء على أهمية الأدوات والآليات المختلفة التي توجه العلاقة الثنائية، مثل اتفاقية التجارة متعددة الأطراف واتفاقية الإعفاء من التأشيرة للإقامات قصيرة الأجل، وآلية التشاور الثنائية، من بين أمور أخرى فضلت اتباع نهج بناء يهتم بتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق طموحات المواطنين واحتياجاتهم.
وأشار البيان أن الطرفين رحبا بالتقدم المحرز من أجل التوقيع المرتقب على مذكرة التفاهم بشأن تعزيز الحوار السياسي وتفعيل جدول أعمال تعاوني للعقد المقبل بين بيرو والاتحاد الأوروبي، وهي أداة ستسهم في معالجة القضايا الثنائية باتباع نهج شامل، موكدًا أنهما اتفقا على ضرورة تعزيز وتوسيع أجندة التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وحقوق الإنسان والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين وحماية الأقليات والجماعات المستضعفة ضد الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وأوضح البيان أنه -فيما يتعلق بجهود مكافحة وباء كوفيد-19- كرر الجانبان الدعوة إلى ضمان حصول الجميع على لقاحات ضد كوفيد -19، باعتبارها منفعة عامة عالمية، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
ومن جانبها، أعربت بيرو عن امتنانها للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي عبر مرفق كوفاكس العالمي لتوزيع اللقاحات، كما تم تسليط الضوء على إدراج بيرو مؤخرًا في قائمة البلدان التي يوصي الاتحاد الأوروبي بإعفائها من القيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى كتلة المجتمع الأوروبي؛ بسبب نجاحها في حملات التطعيم وفي الحد من العدوى.