ميرفت في محكمة الأسرة: سقط من عيني لما ضبطته في دردشة إباحية

على أحد مقاعد محكمة الأسرة بزنانيري، تجلس "ميرفت"، ترتدى عباءة سوداء ويعلوها حجاب أزرق، على ملامحها حزن شديد، وعينها منتفخة من كثرة الدموع، تنتظر دورها فى الدخول لقاضى الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها البالغ من العمر ثلاثين عاما، مبررة استحالة العشرة معه بقولها: "شيء صعب لما أكون عايشة خادمة ليه وبحافظ على بيته وشرفه وهو مقضيها على غرف الدردشة مع بنات عاهرات وبيتكلم معاهم فيديو ويشحن لهم كروت شحن عشان يوافقوا يكلموه، وأنا مراته مبيفكرش يزود مصروف البيت مليم واحد".

 

وقالت الزوجة فى مستهل حديثها: بعد أن أنهيت دراستى الجامعية تقدم إلى خطبتى شاب يكبرنى بـ 7 أعوام، ويعمل بشركة قطاع خاص ولم أجد سببا لرفضه لذلك وافقت على الزواج منه بعد خطوبة استمرت 7 أشهر، كانت الحياة مستقرة فى فتررة الخطوبة وكنا منشغلين بتجهيزات عش الزوجية، وكنت دائما أخبره أنى أكره الخيانة جدا، ويمكن أن أسامح فى أى شئ إلا أن أقبل بخيانته أو التعرف على أى امرأة أخرى، وتقبل هو ذلك ولكن لم يستمر طويلا، حيث سرعان ما انقلب حاله بعد الزواج أو ظهر على وجهه الحقيقى".

وتابعت ميرفت: شاء القدر أن يتأخر الإنجاب ولم يرزقنى الله منه بأطفال وهذا أكثر شئ شكرت ربي عليه عندما علمت بخيانته حيث اكتشفت بعد عام ونصف خيانته لي مع فتيات عبر غرف دردشة إباحية والتحدث مع عاهرات مقابل كروت شحن، فسقط من عينى بعد أن كشف الله ستره، وطلبت منه الطلاق ولكن تمسك بي، مما جعلنى أرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.