محمد مختار جمعة: أمران خطيران أضرا بالخطاب الديني
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةينطلق الموسم الثقافي الخامس للمجلس السبت 6 نوفمبر 2021م، في إطار دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف في بناء الوعي الرشيد المستنير.
ويناقش هذا الموسم الثقافي العديد من القضايا الدينية والثقافية والاجتماعية الهامة في إطار حوار ثقافي مفتوح يضم في كل لقاء نخبة من كبار العلماء والمفكرين والإعلاميين والكتاب والشباب والأئمة والواعظات.
ويتناول اللقاء الأول موضوع في غاية الأهمية والدقة العلمية والفقهية، وهو تصرفات الحاكم وخطورة الافتئات عليها، مع التفرقة بين ما هو من تصرفات الحاكم، وما هو من اختصاصات القاضي، وما يدخل في دائرتي الإفتاء والوعظ.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن هناك أمرين في غاية الخطورة أضرا بالخطاب الديني الرشيد، هما الجهل والمتاجرة بالدين، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم، وأما الثاني فداء خطير يحتاج إلى تعرية أصحابه وكشف ما وراء مغالطتهم من عمالة أو متاجرة بالدين.
ولفت إلى أن من أخطر القضايا التي لعبت عليها أو بها جماعات أهل الشر "تصرفات الحاكم" سواء بالافتئات عليها أم بمحاولة تشويه تصرفاته ولو كان في عدل سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
موضوعات ذات صلة
- تعرف على الفائزين في الفيزيك بمهرجان Ko لكمال الأجسام
- تعرف على موعد الانتهاء من تأليف مناهج «5 و6» إبتدائي
- ميناء دمياط يستقبل 28 سفينة خلال 24 ساعة.. اعرف التفاصيل
- التصريح بدفن جثة طفلة دهستها عجلات القطار بالأقصر.. تفاصيل
- رئيس الوزراء: مساحة العاصمة الإدارية الجديدة 7 أضعاف باريس
- ضبط سيارة محملة بنزين مخلوط بالسولار والمازوت ببني سويف.. تفاصيل
- نجيب ميقاتي يتحدث عن استدعاء السفير اللبناني في السعودية
- قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة فيوتشر في الدوري
- تفاصيل إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بالسودان
- عاجل.. مسن يعتدي جنسيًا على فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة
- أشرف زكي يكشف آخر تطورات حالته الصحية
- تعرف على توقعات الطقس خلال الـ72 ساعة المقبلة
وتابع: "أدرك علماؤنا القدماء طبيعة الفرق بين ما هو من اختصاص الحاكم وما هو من اختصاص القاضي وما هو من اختصاص المفتي أو العالم ، فالتصرف من باب الفتوى يختلف عن التصرف من باب القضاء ، و تصرف كل منهما يختلف بالطبع عن تصرفات الحاكم ( الولاية العامة بما لها من خصوصيات التصرف المنضبط بقيد المصلحة )".