ماكرون يتحدث مع الزعيم الصيني شي جين بينغ.. اعرف السبب
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأجرى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إتصالًا هاتفيًا مع نظيره الصينى شي جين بينغ، بحسب ما نشره موقع مجلة «لوبوان» نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
دعا إيمانويل ماكرون، خلال المقابلة هالاتفية، الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "مواصلة إعادة التوازن" في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين، ولا سيما في "الوصول إلى السوق"، على حد قوله، وذلك قبل قمة مجموعة العشرين G20 في روما ومؤتمر المناخ COP26 في جلاسكو.
ناقش الزعيمان القضايا الدولية الرئيسية، ومن بينها كوفيد-19، والمناخ، والتجارة، وأفغانستان، والطاقة النووية الإيرانية، وذلك في سياق التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على أسعار الذهب اليوم الأربعاء
- تعرف على أسعار الدولار اليوم الأربعاء
- بورصة مسقط ترتفع 0.89 % في مستهل تعاملات اليوم
- وزيرة الهجرة توجه رسالة لـ«أهالي الدارسين بالسودان»
- «الري» تعلن إزالة 283 تعديا على النيل والمجاري المائية في 12 محافظة
- وزير المالية يعلن زيادة الإقبال على منظومة التسجيل المسبق للشحنات
- تفاصيل حبس عاطلين زورا مستندات حكومية وشهادات جامعية لبيعها بالإسكندرية
- تايوان تستقبل الدفعة السادسة من لقاحات كورونا.. تفاصيل
- رئيس الوزراء: فرص استثمارية واعدة ومتنوعة بمصر أمام صناديق الاستثمار الفرنسية
- هل قصد جورج قرداحي الإساءة للسعودية و الإمارات؟
- خلال 24 ساعة.. 14 ألف إصابة جديدة بكورونا في الهند
- اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الروماني لهذا السبب
فى إطار ترأس فرنسا لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2022، دعا إيمانويل ماكرون نظيره إلى "مواصلة إعادة التوازن إلى العلاقة الأوروبية الصينية في اتجاه مزيد من المعاملة بالمثل، لا سيما فيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق"، وفقًا للإليزيه. كما دعا الصين إلى "اتباع نهج بناء من خلال رفع الإجراءات القسرية المتخذة ضد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلي المؤسسات والبرلمان الأوروبي"، ردًا على العقوبات التي اتخذتها 27 دولة في مارس بسبب اضطهاد مسلمي الإيجور في منطقة شينجيانغ.
وفي هذا الصدد، حث الرئيس الفرنسي بكين على "الوفاء بالتزاماتها بشأن التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية ومكافحة العمل الجبري". وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، شجع إيمانويل ماكرون الصين على نشر مساهمتها الحاسمة على المستوى الوطني وإعطاء إشارة واضحة من خلال رفع مستوى طموحها وإحراز تقدم ملموس في التخلص التدريجي من الفحم. تريد بكين الحد من استخدام الوقود الأحفوري إلى أقل من 20٪ بحلول عام 2060، وفقًا لخطة تحدد سلسلة من الأهداف لتحقيق الحياد الكربوني، نُشرت يوم الأحد.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أصر رئيس الدولة الفرنسي على "جودة التبادلات في قطاع الأغذية الزراعية، وإصدار موافقات جديدة، وبشكل أعم، فتح السوق الصينية"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
من جانبه، أكد الرئيس الصيني على ضرورة تعزيز التعاون مع فرنسا في مجالات الطاقة النووية المدنية والطيران والفضاء، وتوسيع التعاون في مجالات جديدة، منها الذكاء الاصطناعي والصيدلة الحيوية وشؤون المحيطات، وأعرب عن استعداد بكين للعمل مع باريس لمواصلة التعاون في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعميق التعاون الأخضر، وتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، وتنفيذ تعاون ثلاثي في أفريقيا ومناطق أخرى، بحسب وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
يذكر أنه عندما سئل إيمانويل ماكرون في بداية أكتوبر عن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين، دعا إلى ضرورة "أن تتحدث أوروبا بصوت هو صوتها" في مواجهة بكين. وأوضح أن "علاقاتنا تتغذى من البعد عن المطالب المتعلقة بما يفرقنا والرغبة في الاستمرار في الانخراط فيما يجمعنا".