الري عن تأثر مدن شمال الدلتا بالنوات والأعاصير: مستعدون لأي سيناريو
حشمت سعيد موقع السلطةقال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إنَّ قضية التغيرات المناخية تعتبر قضية عالمية، والعديد من دول العالم معنية بمواجهة هذا التحدي الكبير، وعلى المستوى المحلي فأن التغيرات المناخية لها تأثير كبير.
وأضاف «غانم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، اليوم الاثنين، أنَّ هناك دراسات كثيرة بشأن التغيرات المناخية، وهناك توقعات بارتفاع منسوب سطح البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمي، بمعدل متر واحد إلى 70 أو 80 سم، بحسب بعض الدراسات، وفي جميع الأحوال مستعدين لأي سيناريو.
وأشار إلى أن في مصر هناك العديد من الإجراءات المتخذة في هذا المجال من خلال تنفيذ العديد من المشروعات لحماية الشواطئ المصرية من أبرزها وأهمها في منطقة شمال الدلتا، التي تعتبر من أكثر المناطق في مصر قد تكون متأثرة بالتغييرات المناخية وارتفاع منسوب البحر، إضافة لبعض الظواهر الأخرى مثل النوات البحرية والأعاصير وشدة الحرارة والرياح.
موضوعات ذات صلة
- التموين: ملتزمون ببيع طبق البيض بسعر 49 جنيها
- محافظة أسوان تستعد للتعامل مع تداعيات الأمطار والسيول.. تفاصيل
- محافظة أسوان تستعد للتعامل مع تداعيات الأمطار والسيول.. تفاصيل
- أستاذ استثمار: توقيت زيارة «مدبولي» إلى فرنسا هام للغاية
- عاجل.. قيس سعيد يُطارد فلول الإخوان في كافة القطاعات
- عاجل.. حريق هائل داخل محل تجاري فى بورسعيد
- طبيب الأهلي يقدم تقريراً شاملا عن فترة المعايشة في يوفنتوس
- غلق 3 مزارع دواجن في الدقهلية لهذا الس
- مصر تدعم الصومال لتطوير نظم الري.. تفاصيل
- وزيرة التخطيط تشارك في مائدة مستديرة حول البنية التحتية للمشروعات الكبرى.. تفاصيل
- الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا
- عاجل.. وزير الري يطلع نظيره الأردني على تجربة مصر في إدارة المياه
ولفت إلى إنفاق مليارات خلال السنوات الماضية لتنفيذ عمليات حماية الشواطئ المصرية ولا سيما سواحل الدلتا، وهناك مشروعات جرى تنفيذها في الإسكندرية لحماية الكورنيش، وقلعة قايتباي والمنطقة الأثرية في المنتزة.
وأوضح أنه جرى تنفيذ مشروع كبير منذ سنوات في مدينة رأس البر، التي تأثرت بشدة بالنوات البحرية وغيرها التي دمرت المنطقة الشاطئية، ووصلت المياه للأدور الأولى من المنازل، فجرى علاج هذا الأمر واستعادة المنطقة الشاطئية وإعادة هذه المنازل، وهناك أعمال تجرى بطول ساحل الدلتا، وهناك مشروع كبير يشمل 69 كم المناطق الحرجة في ساحل البحر المتوسط لحمايتها من الأمطار.