اتهام الحكومة الإثيوبية بمهاجمة المدنيين في تيجراي.. تفاصيل
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةقالت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، إن الحكومة الإثيوبية متهمة بمهاجمة المدنيين، في أعقاب الهجمات الجوية الأخيرة التي شنتها على تيجراي بشمال البلاد، مشيرة إلى أن الصراع في شمال إثيوبيا دخل مرحلة جديدة وخطيرة مع قصف طائرات الجيش الإثيوبي لأهداف مختلفة في العاصمة الإقليمية ميكيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المركزية في أديس أبابا اعترفت بشنها غارات جوية في عاصمة تيجراي التي يمزقها الصراع منذ نوفمبر الماضي، وذلك بعد ساعات من نفيها شن الغارات الجوية، حيث قالت وكالة الأنباء الحكومية الإثيوبية، إن الهجمات استهدفت منشآت اتصالات وأسلحة لجبهة تيجراي، في حين أن شهود عيان كشفوا للوكالات الإعلامية عن استهداف مدنيين ووقوع ضحايا من بينهم أطفال.
وقالت الصحيفة "أدى الحصار المفروض على تيجراي واستمرار القتال بين الجانبين إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، مما تسبب في أزمة إنسانية خطيرة للغاية ووضع حوالي 400 ألف شخص في حالة مجاعة، وفقا للأمم المتحدة".
موضوعات ذات صلة
- تأجيل دعوى زيادة نفقة «زينة» ضد «أحمد عز».. اعرف السبب
- تأجيل محاكمة مجدي راسخ وآخرين استولوا على مليار جنيه أموال الغاز.. تفاصيل
- رابط الاستعلام عن الكارت الذكي للمعاقين 2021
- المحافظ يكشف حقيقة وجود شروخ في كوبري كلابشة الجديد بأسوان
- تعرف على موعد صرف معاشات شهر نوفمبر
- تدريبات بدنية قوية للاعبين في مران الزمالك
- تعرف على حالة الطقس غدا في الفيوم
- توزيع حلوى المولد النبوي الشريف على الركاب في المترو
- محافظ الإسكندرية يعلن ضبط 953 حالة إشغال للمقاهي
- إزالة 171 حالة تعد على أملاك الدولة في الفيوم
- عاجل.. مقتل 48 حوثيا وتدمير 6 آليات في 14 عملية للتحالف بمأرب
- بث مباشر مباراة ليفربول وأتليتكو مدريد بدوري أبطال أوروبا
وتابعت "في نفس الوقت الذي ارتفعت فيه الأصوات أكثر فأكثر في المجتمع الدولي للمطالبة بإنهاء الصراع والسماح بنشر المساعدات الدولية، ظهرت تقارير عن مذابح وانتهاكات حقوق الإنسان ارتكبتها القوات الإثيوبية بمساعدة قوات من إريتريا، وهي انتهاكات وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها غير مقبولة".
وأشارت إلى أن الحصار الذي تفرضه الحكومة على إقليم تيجراي ومنعها دخول المساعدات الإنسانية أو السماح للمزارعين بمواصلة الموسم الزراعي، هو السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الشمالي، التي جاءت بالتزامن مع نشر الصراع في المناطق والأقاليم المجاورة مثل أمهرة وعفر.