مناورة سعودية - أمريكية بحرية مشتركة تستمر 10 أيام
وكالات موقع السلطةأعلنت السعودية عن مناورة بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في أسطولها الغربي، تستمر 10 أيام، بهدف "ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأنه "انطلقت مناورة التمرين البحري الثنائي "المدافع الأزرق - 21" بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية في الأسطول الغربي".
وقالت إن المناورة تستمر 10 أيام، من أجل "تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي، والجاهزية".
موضوعات ذات صلة
- الشرطة الصينية تطارد رجلا قتل جيرانه وكسب تعاطف الملايين
- وزير الصحة الأردني: بكتيريا «شيغيلا» غير خطيرة والتعافى منها خلال 3 أيام
- أسطورة تونس يفتح النار على موسيماني: «ضيع الأهلي»
- عاجل.. محمد الخطيب يضع موسيماني في ورطة: «مفيش زيادة»
- عاجل.. حقيقة توقيع عقوبة مالية على حاز إمام: «مفاجأة غير متوقعة»
- عاجل.. موسيماني يُحذر رباعي الأهلي: «لفت نظر»
- مصرع عجوز وشاب لقيا حتفهما بسبب انهيار سقف.. تفاصيل
- عاجل.. حريق هائل داخل شقة سكنية في الدقي
- وزارة التموين: المصريون ينفقون 60 مليار شهريا على الأكل
- تفاصيل إزالة حالة تعد على أملاك الدولة في بولاق الدكرور
- البرلمان العربي يثني على الانتخابات العراقية.. تفاصيل
- بسمة وهبة: الرئيس لا يكل من دخول أي معركة في مصلحة مصر
وتشمل أيضا "الإسهام في تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية، لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر".
في سياق متصل، أضافت الوكالة السعودية: "انطلقت الأحد في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2021 بمشاركة القوات الجوية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة".
وأوضحت أن "القوات الجوية السعودية تشارك بمنظومة طائرات (إف 15 إس إي)".
ولم تقدم "واس" تفاصيل عن الدول المشاركة، أو نوعية الطائرات المشاركة، وعددها أو موعد ختام تلك المناورات.
وعلى صعيد آخر، قدمت المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما يقرب من ملياري دولار أمريكي، لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في 58 دولة من الدول ذات الاحتياج، جرى من خلالها تنفيذ 631 مشروعا استهدفت تأمين وتوزيع آلاف الأطنان من السلال الغذائية والتمور ولحوم الأضاحي، إضافة إلى تشغيل المخابز وتوفير الاحتياجات التغذوية للأطفال والأمهات، وتقديم المساعدات الزراعية، استفاد منها ملايين المحتاجين والنازحين واللاجئين في تلك الدول.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجاعة وفقدان الأمن الغذائي تشكل في الدول المحتاجة والنامية أحد أبرز المخاطر التي يسعى المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مكافحتها، كونها تهدد حياة الملايين من الناس، وتعد أحد أكثر مسببات الوفيات في العالم، متجاوزة بذلك العديد من الأمراض الفتاكة والفيروسات الخطيرة ذات الانتشار الواسع، بما فيها فيروس كورونا، وفقاً للتقارير الدولية الصادرة في هذا الجانب، إضافة إلى ما تسببه من موجات نزوح جماعي وتأجيج للنزاعات والصراعات.
وحظي اليمن بالنصيب الأوفر من المشاريع الإنسانية للمركز في قطاعي الأمن الغذائي والتغذية، بواقع 125 مشروعا، شملت جميع المحافظات اليمنية دون أي تمييز بقيمة تجاوزت مليارا و500 مليون دولار أمريكي، منها مساهمات بقيمة 244 مليون دولار قدمت خلال العام الجاري عبر برنامج الأغذية العالمي؛ تستهدف أكثر من 13 مليون مستفيد شهرياً من الفئات الأكثر ضعفاً.