واشنطن تعرض تعويضات على أقارب ضحايا أفغان قتلوا في غارة أمريكية
أ ش أ موقع السلطةعرضت الولايات المتحدة تقديم تعويضات مالية لأقارب مدنيين أفغان قُتلوا عن طريق "الخطأ" جراء قصف شنته طائرة أمريكية بلا طيار أواخر أغسطس في كابول.
وقال المتحدث باسم (البنتاجون) جون كيربي - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت - إن نائب وزير الدفاع الأمريكي لسياسات الدفاع كولن كال اقترح تقديم "تعويضات مالية" للعائلات خلال اجتماع افتراضي عقده مع ستيفن كوون رئيس المنظمة غير الحكومية التي كان أحد ضحايا القصف، إزمراي أحمدي، يعمل لديها.
ولم يتم تحديد قيمة هذا التعويض، كما عرض المسؤول الأمريكي مساعدة "أفراد عائلة أحمدي الذين يرغبون بالاستقرار في الولايات المتحدة".
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. هدف أشرف بن شرقي «العالمي» في مرمى توسكر
- عاجل.. الزمالك يصدم جماهيره أمام توسكر في الشوط الأول
- براءة نجلي أحمد السبكى من تهمة حيازة هيروين
- الصحة العالمية: مصر ضمن قائمة الدول الناجحة في التعامل مع كورونا
- ضبط 2792 كيلو مفروم وهياكل دواجن فاسدة بالبحيرة
- إزالة 31 حالة تعد على حرم النيل وأراض زراعية بالجيزة
- رئيس الوزراء اللبناني: لا يجب التدخل في ملفات القضاء
- تشكيل المصري أمام سلطات الموارد بالكونفدرالية
- محافظ الوادي الجديد : تخصيص 1000 فدان لزراعة النخيل بالفرافرة
- الأجهزة الأمنية تكشف حقيقة العثور على جماجم وعظام بشرية في الغربية
- السيسي يتفقد مشروع إسكان بديل للمناطق غير الآمنة في 6 أكتوبر
- تصريحات وزير الإسكان خلال افتتاح ممشروعات إسكان بديلة للعشوائيات
وشدد "كال" على أن "الضربة كانت خطأ مأسويا، وإزمراي أحمدي وكذلك مَن قُتلوا هم ضحايا أبرياء لا ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي ولا يمثلون "أي تهديد للقوات الأمريكية".
ودمرت الولايات المتحدة في 29 أغسطس، سيارة بيضاء من نوع تويوتا كورولا، قائلة إنها "محملة بمتفجرات"، وأكدت أنها أحبطت بذلك محاولة هجوم من قبل الفرع المحلي لتنظيم (داعش) الإرهابي، بعد أيام على تنفيذ التنظيم هجوما أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا ونحو مئة أفغاني قرب مطار كابول.
واستنادا إلى الجنرال كينيث ماكنزي الذي كان يقود القوات الأمريكية في أفغانستان قبل انسحابها من البلاد، فإن سيارة من هذا الطراز كانت متوقفة في ذلك الصباح بالقرب من مبنى كان يعتبر مخبأ لتنظيم داعش الإرهابي، في اليوم التالي قالت أسرة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، إنه كان يعمل لدى منظمة غير حكومية وإن عشرة أشخاص، بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال قتلوا بالغارة، وقال أيمال أحمدي، شقيق إزمراي" قتل شقيقي وأطفاله الأربعة، وفقدت حفيدتي وعددا من أبناء إخوتي وبنات إخوتي".