بالصور.. قصة سيدة التهم القطار قدمها وتعول أسرتها من بيع ”المكانس”
قنا ياسر الدشناوي موقع السلطةعلى بقايا قدمين التهمهما القطار منذ سنوات ويدين جفتا من آلام العمل اليومي والذي بالكاد يأتى ب3 جنيهات في اليوم تعيش أم عبده في منزل بإحدى قرى مركز فرشوط منزل متهالك غير مكتمل البناء ولا يوجد به ماء ولا كهرباء فاستحالت العيشة فيه بلا ماء ولا كهرباء
ساعات طوال تقضيها تلك الأم المثقلة بالهموم حيث تقضى تلك الساعات الطوال في عمل مكانس من جريد النخيل لتبيع المكنسة الواحدة ب3 جنيه وتبيع في اليوم بالكاد مكنسة واحدة لتنفق منها عليها وأبنائها الأربعة.
موضوعات ذات صلة
- توقيع الكشف الطبي على 1089 حالة في قافلة بجامعة طنطا
- باكستان تطالب دول العالم بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لأفغانستان
- محافظ الشرقية يشهد احتفالية القوات المسلحة لتكريم أسر الشهداء.. تفاصيل
- روسيا: مستعدون لزيادة نقل الغاز عبر أوكرانيا بشرط وحيد
- محافظ البحيرة يعلن تنفيذ أكثر من 8000 مشروع ضمن «حياة كريمة»
- إزالة 11 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا.. تفاصيل
- ضبط نصف طن أرز مجهول المصدر في قنا.. تفاصيل
- محافظ الوادي الجديد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة.. تفاصيل
- بينهم مسن.. إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بقنا
- تحصين 28 ألف رأس من الأغنام ضد الطاعون في الغربية
- وزيرة الصناعة: نعمل على تطوير المنتجات التراثية
- الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الخميس
في البداية تقول أم عبده في تصريحات لموقع السلطة:" منذ عدة سنوات كنت في زيارة لمولد سيدي عبد الرحيم القنائى وأثناء وقوفي على رصيف محطة سكة حديد قنا تعرضت لحادث تعرضت بعده لبتر قدمي الاثنين وأصبحت عاجزة عن الحركة وتركني زوجي أنا وابني الأكبر في المدرسة المهنية بفرشوط و3 بنات فى المراحل التعليمية المختلفة أكبرهن في الصف الثاني الاعدادى بعد تلك الأحداث زادت صعوبة الحياة على أم عبده التي وجدت نفسها في لحظة اثر حادث مؤلم وحيدة وأبنائها تعيش وإياهم في منزل متهالك تبرع أهل الخير من خارج المحافظة ببناء جزء كبير من المنزل ولكن بلا ماء ولا كهرباء وكأنها حياة بلا حياة وما زيادة صعوبة الامر اضطرت ام عبده أن تعمل فى صناعة المكانس من جريد النخيل لتبيع المكنسة ب3 جنيه ولا تبيع الا مكنسة واحدة في اليوم ب3 جنيه لتنفق منها عليها وعلى أبنائها أم عبده تعانى من زيادة مصاريف التعليم لأبنائها وتعيش فى الظلام والعطش من عدم وجود كهرباء ومياه بالمنزل.
تابعت:"وتوجهت إلى العديد من الجمعيات الخيرية ولم تجد الدعم منها وهى تحبو مثل الأطفال وهى حاليا تعيش في غرفة تطوع بها أهل الخير حتى يتم استكمال بناء المنزل وتركيب الكهرباء والمياه وتقول برغم ظروفي توجهت للمشاركة في الانتخابات الماضية وحرصت على المشاركة بها وتطالب من المسئولين وزارة التضامن ومحافظ قنا ووكيل وزارة التضامن بقنا الدعم لمساعدتها على تربية ابنها وبناتها حفاظا عليهن من الضياع".