وزير الخارجية الإيطالي: لا أعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان
وكالات موقع السلطةنفى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إمكانية اعتراف سلطات بلاده بحكومة طالبان في أفغانستان، مشيرًا إلى أن تشكيلتها تضم حوالي 17 عضوًا مدرجين في قوائم الإرهاب، حسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وقال دي مايو في مقابلة مع القناة الأولى العامة الإيطالية راي1، ستُبث كاملة مساء اليوم الثلاثاء، عشية قمة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية حول أفغانستان: "نعلم أن هناك حكومة في أفغانستان تضم حوالي 17 عضواً مدرجين في قوائم الإرهاب، بلد انتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي، ولهذا السبب لا أعتقد أن هناك إمكانية للاعتراف بهذه الحكومة".
من جانبه يعقد قادة دول مجموعة العشرين اجتماعاً استثنائياً عن بعد اليوم الثلاثاء لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في أفغانستان.
موضوعات ذات صلة
- طالبان: على الناتو أن يتحدث معنا بلغة الدبلوماسية
- عاجل.. الأمين العام للناتو يدعو إلى الوحدة ضد التهديدات الجديدة
- عاجل.. وزير خارجية طالبان: أفغانستان تريد علاقات خاصة مع دول الخليج
- رئيس باكستان: إسلام آباد ليست لاعبا نشطا في أفغانستان
- الجنايات تأمر بتأجيل محاكمة عائشة الشاطر لهذا الموعد
- باكستان تحظر رحلات شركة «كام إير» الخاصة للطيران من أفغانستان
- طالبان: واشنطن ستقدم مساعدات لأفغانستان
- الولايات المتحدة: الحكم على «طالبان» سيكون مرهونا بتصرفاتها
- الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال هو جوهر الإرهاب والدولة الفلسطينية ستقوم رغمًا عنه
- أبو الغيط يدين الهجوم الإرهابي على موكب محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني
- عاجل.. البرلمان العربي يدين استهداف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة
- فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي جوهر الإرهاب
وتستضيف روما الاجتماع حيث ستشمل الموضوعات المطروحة للنقاش، تهديدات إرهابية جديدة وكذلك كيفية التعامل مع طالبان.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل كبير منذ أن استولى الإسلاميون المتشددون على السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والقوات الغربية الأخرى بعد احتلال دام حوالى 20 عاماً.
وتناقش الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث أن أعداداَ متزايًة منه مشردون داخلياً. وتشمل المخاوف الأخرى ما إذا كان يتعين الاعتراف بطالبان، نظرا لسجلهم السيء في مجال حقوق الإنسان.
وتحتاج أفغانستان على وجه السرعة إلى مساعدات مالية من الخارج، وإلا يخشى الكثيرون وقوع كارثة، نظرا للجفاف الذي يلوح في الأفق والشتاء المقبل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن اقتصاد البلاد ونظامها الصحي على شفا الانهيار. وحذرت الأمم المتحدة مؤخراً من أن مليون طفل أفغاني معرضون لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وإلى جانب قادة الدول الصناعية العشرين الأكثر أهمية، دُعي أيضاً ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحضور المؤتمر.