قوات الاحتلال تعتقل خمسة مواطنين من محافظة بيت لحم
وكالات موقع السلطةاعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، خمسة مواطنين من محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني لـوكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية: بأن قوات الاحتلال اعتقلت كل من محمد خضر أسحق صبيح (٢١عاما)، وصالح رزق أحمد موسى (٢٢عاما)، ومحمد حمد علي صبيح (١٦عاما)، وأحمد خالد جودي موسى (١٩عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إضافة إلى اعتقال الأسير المحرر أنس محمد طقاطقة (٣٠عاما) من قرية أم سلمونة جنوب المحافظة.
يأتي هذا فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لحماية حل الدولتين، "الذي تعمل إسرائيل على تدميره بطريقة ممنهجة".
موضوعات ذات صلة
- كوريا الجنوبية تسجل 1297 إصابة جديدة بكورونا و8 وفيات
- إصابات كورونا العالمية تتجاوز 237.8 مليون حالة
- «الصحة» توضح أعراض الاكتئاب
- «الإفتاء» توضح حكم التصرف فى الدين الذي لا يُعرَف صاحبه
- ميركل لرئيس حكومة إسرائيل: توجد خلافات بيننا حول الموضوع الفلسطينى
- طالبان: واشنطن ستقدم مساعدات لأفغانستان
- بريطانيا تستمر فى تسجيل أكثر من 30 ألف إصابة بكورونا يوميا
- فاوتشى يرجح انخفاض وفيات كورونا فى أمريكا
- وليد سليمان: معجبنيش إللي عمله مصطفى محمد مع حسام البدري
- الصحة العالمية: 1 من كل 7 أطفال في أفريقيا يعاني من صعوبات نفسية
- الآثار: هدفنا إظهار التماثيل بشكلها اللائق المفقود منذ سنوات
- شوقي: هنعتمد مدارس التعليم الفني بالكامل من فنلندا وألمانيا خلال أشهر
وحسبما أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، خلال لقائه المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز في رام الله، قال اشتيه إن "المطلوب من الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، كمدخل لفتح مسار سياسي جدي وحقيقي ينهي الاحتلال".
وأكد "انفتاح القيادة الفلسطينية على أي مبادرة لملء الفراغ السياسي الحالي على أرضية القانون الدولي والقرارات الأممية".
وأضاف أن "أي خطوات اقتصادية صغيرة أو كبيرة يجب أن تكون ضمن إطار أفق سياسي لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأردف قوله: "على المجتمع الدولي التحرك فورا لحماية حل الدولتين بالوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تدمير ممنهج له، ولإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود والمعابر والموارد الطبيعية"
ودعا إلى "وضع الثقل الاقتصادي للاتحاد الأوروبي خلف موقفه السياسي الداعم لحل الدولتين، في ظل تملص الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منه".
وطالب أوروبا بـ"العمل على وقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ووقف إرهاب المستوطنين".
وأضاف: "خطاب الرئيس محمود عباس قرع جرس الإنذار حول أن إجراءات إسرائيل تجرف السلام وتقتل حل الدولتين"