الولايات المتحدة: الحكم على «طالبان» سيكون مرهونا بتصرفاتها
وكالات موقع السلطةقالت الولايات المتحدة، إن المحادثات في أول اجتماع مباشر بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة و"طالبان" منذ استعادة الحركة السلطة في أفغانستان في أغسطس كانت "صريحة واحترافية".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، شدد الجانب الأمريكي مجددًا على أن الحكم على "طالبان" سيكون مرهونًا بتصرفاتها لا أقوالها فقط.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن الوفد الأمريكي في محادثات الدوحة ركز على المخاوف المتعلقة بالأمن والإرهاب والممر الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان، بما في ذلك المشاركة المعقولة للنساء والفتيات في جميع جوانب المجتمع الأفغاني.
موضوعات ذات صلة
- اليوم.. بريطانيا ترفع 47 دولة من قائمة كورونا الحمراء
- ميركل لرئيس حكومة إسرائيل: توجد خلافات بيننا حول الموضوع الفلسطينى
- يونيسيف: 1 من كل 7 أطفال جنوب الصحراء يعانى من صعوبات نفسية
- طالبان: واشنطن ستقدم مساعدات لأفغانستان
- شوقي: هنعتمد مدارس التعليم الفني بالكامل من فنلندا وألمانيا خلال أشهر
- تسلا تفتح أبواب أول مصنع لها في ألمانيا أمام الزوار
- حجازي: توزيع الوجبات المدرسية على 13 مليون طالب خلال أسبوعين
- عاجل.. إصابة طالب في مطروح بعد تعدي معلم عليه أثناء اليوم الدراسي
- عاجل.. التعليم: 10 ملايين طالب بالنظام الجديد يحتاجون لبناء 200 ألف فصل سنويا
- ضبط 4 طن حلوى فاسدة في طنطا.. تفاصيل
- التليجراف: هاري وميجان لن يعودا للمملكة المتحدة في حفل تكريم الأميرة ديانا
- عاجل.. تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فتاة الساحل لـ9 نوفمبر
وأفادت بأن الجانبين ناقشا أيضًا توفير الولايات المتحدة مساعدات إنسانية قوية مباشرة للشعب الأفغاني.
وأعلنت حركة "طالبان"، الأحد، أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان، بينما ترفض الاعتراف السياسي بحكام الحركة الجدد للدولة.
وقالت، إن "المحادثات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة جرت بشكل جيد، مع إفراج واشنطن عن مساعدات إنسانية لأفغانستان بعد الموافقة على عدم ربط هذه المساعدات بالاعتراف الرسمي بطالبان".
وعلى صعيد آخر، تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إبطال قرارات أصدرها سلفه دونالد ترامب تقضي بتضييق مساحة ثلاث مناطق محمية، سعيًا إلى التخلّص من إرث ترامب الكارثي في مجال البيئة.
ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض "من خلال إعادة مساحة هذه المعالم الوطنية الثلاثة، يكون الرئيس بايدن قد و فى بأحد تعهّداته الرئيسية متمسّكا بمبدأ قديم يقضي بحماية المتنزّهات الوطنية و المعالم و غيرها من المناطق المحمية في أمريكا للأزل و لكلّ واحد منّا".
هذا القرار سيتيح لمعالم غراند ستيركايس-إسكالانته و بيرز إيرز، و كلاهما في ولاية يوتا (الغرب)، ونورثإيست كانيونز أند سيماونتس في المحيط الأطلسي قبالة ماساتشوستس، استعادة مساحاتها الأصلية.
وسوف تعود مساحة غراند ستيركايس-إسكالانته إلى أكثر من 7500 كيلومتر مربع بعدما خفّضها ترامب إلى أربعة آلاف، في حين سترتفع مساحة بيرز إيرز إلى ما يزيد عن 5500 كيلومتر مربع بعدما حُصرت بـ 926 كيلومترًا مربعًا.