ضبط 120 ألف عبوة مضادات حيوية وأنسولين في الإسكندرية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية برئاسة اللواء محمود أبو عمره مدير الأمن، من ضبط المدير المسؤول عن مخزن "بدون ترخيص"، كائن بدائرة قسم شرطة محرم بك لقيامه بحيازة وتخزين كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية مجهولة المصدر داخل مخزنه، بقصد طرحها بالأسواق.

وضُبط في المخزن (120716 عبوة متنوعة "مضادات حيوية- دهانات وكريمات للجلد والشعر- أنسولين") مجهولة المصدر وبدون فواتير أو مستندات.

وفي سياق متصل، أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام بعض الأشخاص بإقامة مصانع ومخازن ومتاجر عشوائية فى مجال إنتاج الأعلاف، والمطهرات، والمنظفات المنزلية، والمنتجات البلاستيكية، والمواد الغذائية المغشوشة والمقلدة، وكذا المنتجات التي تنتج باستخدام مواد مجهولة المصدر والتي تفتقد للاشتراطات الصحية والمعاييرالبيئية ، تمهيداً لطرحها بالأسواق، والتى يؤدى استهلاكها للإضرار بالصحة العامة للمواطنين بنطاق محافظتى (الجيزة – الإسكندرية).

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبط الأتى ( 2 مصنع – 2 متجر – مدشة – 2 عيادة بيطرية – 3 مخازن ) عشوائية وبدون ترخيص، يتم من خلالها تصنيع الأعلاف الحيوانية والأدوية البيطرية والمبيدات والأسمدة والمخصبات الزراعية والمنتجات الغذائية، وقد بلغ إجمالى المضبوطات (720 طن مواد خام ومنتج نهائى لأسمدة ومخصبات زراعية مغشوشة ومقلدة ومنسوب إنتاجها لكبرى الشركات - 150 طن مواد خام ومنتج نهائى لأعلاف حيوانية وداجنة بدون ترخيص - 21٫4 طن مواد غذائية متنوعة بدون ترخيص - 24185 كرتونة لمواد غذائية متنوعة بدون ترخيص - 1300 عبوة أدوية بيطرية مختلفة الأحجام منتهية الصلاحية.

- عقوبة الغش التجاري

وفقا لقانون قمع الغش والتدليس رقم 48 لسنه 41 المعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994، نص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع في أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق في أحد الأمور.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا كان الغش في الكم أو الكيف.