علي جمعة: يجوز خلع الحجاب أمام زوج الأخت
عمرو السعيد موقع السلطةأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء الحالي، عن سؤال طرحته إحدى السيدات حول حكم الشرع في خلع الحجاب أمام زوج الأخت، قائلة: «توفى والدي وأنا صغيرة ورباني زوج أختي، وأنا أعتبره كوالدي وأخلع الحجاب أمامه وأقبله وهو في السبعين من عمره؟».
وأجاب الدكتور علي جمعة على هذا السؤال في فيديو بثه على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا، إنه يوجد في الشرع ما يُسمى بـ«التورع»، إذ كان الصحابة يتركون سبعين بابًا من أبواب الحلال خوفًا من الوقوع في الحرام.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء حديثه قائلًا: «نحن الآن في عصر الورع، لكن في النهاية رجل عنده سبعين سنة، والفتاة تربّت في حجره، فقد أجاز بعض العلماء ذلك ولكن تركه أفضل».
موضوعات ذات صلة
- يوسف الغرباوي: القوات المسلحة قدمت ملحمة فى معركة العبور للحفاظ على الوطن
- عاجل.. فيفي عبده تطالب بمنع السوشيال ميديا وتوصفها بالمخدرات
- عاجل.. الصحة: يجوز الخلط بين لقاحات كورونا فى حالة واحدة فقط
- عاجل.. الإفراج عن 3886 سجينا ضمن الاحتفالات بالذكرى الـ48 لنصر أكتوبر
- عاجل.. الداخلية: استشهاد ضابطين ومقتل مسجل في الإسماعيلية
- عاجل.. التحالف يستهدف اجتماعا لقيادات حوثية شرق صنعاء
- عاجل.. وزيرة البيئة تعدد مكتسبات مشاركة مصر في معرض IFTM Top Resa بفرنسا
- عاجل.. مصرع وإصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بالبحيرة
- عاجل.. تراجع إصابات كورونا بجنوب سيناء ولا وفيات خلال أسبوع
- عاجل.. روسيا: أكثر من 900 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
- عاجل. أسعار النفط تهبط من أعلى مستوياتها في عدة سنوات
- الكرملين: الشعبان الروسى والأمريكي يعانيان بسبب العلاقات بين البلدين
استكمل «جمعة» فيما يتعلق بفتواه، موضحًا أن الحلال والحرام في هذا الأمر محل خلاف وليس محل إجماع، وفي هذه القضية، يعامل الرجل الفتاة وكأنها ابنته، وهي تعامله معاملة أبيها بعد أن تجاوز السبعين «فهذا يجوز»، ولكن إذا كان هذا الشخص يتحرش بها، فيجب أن تتحجب أمامه وتمتنع عن تقبيله، لأنها في هذه الحالة تدخل محل الشبهة.
وفي وقتِ سابق، أثار علي جمعة جدلا بعد تصريحه حول شروط وقوع الطلاق الشفهي، أثناء لقاء تليفزيوني ببرنامج «من مصر» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، إذ أوضح أن الكلمة تنطق بالفصحى وليس ما دونها كنطقها بالهمزة على سبيل المثال «طلاء» مثلما ينطق القاهريون مؤخرًا، وأوضح أن هناك أحكامًا بالنسبة للرجل المطلق، وهو أن يكون مدركًا للجهات الأربعة للمكان والزمان والأشخاص والأحوال، وأن يملك كلامه ليس مرغمًا عليه أو مغلقًا.