الكهرباء: خطوات لربط التيار بين مصر وقبرص واليونان قريبا

كشف المهندس أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التفاصيل المتعلقة بتوقيع بروتوكول تعاون الربط الكهربائي مع المملكة السعودية وأهمية هذا الأمر، مؤكدا أن المشروع سيبلغ تكلفته 1.8 مليار دولار، فضلًا عن أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة، يستهدف أن سيجعل مصر مركزًا محوريًا لتبادل الطاقة، ويعتبر ربط بين آسيا وأفريقيا، ويتزامن ويتكامل مع توجه الدولتين لانتاج الطاقة المتجددة.

وأضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «أحداث اليوم»، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، مع الإعلامي شادي شلش، أن مشروع الربط الكهربائي المصري والسعودي خطوة هامة في إطار المشروعات التنموية بين الدولتين، موضحًا أن المشروع يُعد نواة هامة لربط السوق العربي بالكهرباء، كما أن تبادل الطاقة الكهربائية طبقًا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين له مردود اقتصادي وتنموي كبير.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مشروعات الربط الكهربائي تلبي احتياجات الدول المرتبطة بالدولتين على المستويين الإقليمي والعربي، كما أن جامعة الدول العربية خطت خطوات مهمة في سبيل إنشاء هذه السوق العربية المشتركة وأن يكون هناك توقيع لمذكرات تفاهم مع دول الجوار وهذا يحدث أيضًا مع العراق ولبنان، موضحًا أن استكمال هذا الربط يلبي كل الاحتياجات ويعتبر نواة وخطوة إيجابية في تنفيذ السوق العربية المشتركة للكهرباء.

وكشف المهندس أيمن حمزة، عن خطوات للربط بين مصر وقبرص واليونان قريبًا، مؤكدًا أن المشروعات العربية العربية والإقليمية يساعد على تقديم كل الدعم بالنسبة لدول الجوار، «لا يخفى على أحد الخطوات العملاقة والشركات المصرية التي أصبح لديها خبرات كبيرة في مجال الربط الكهربي والمهمات الكهربائية»، مؤكدًا أن جميع الدول العربية خطت خطوات هامة في إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء وذلك من خلال توقيع مذكرات التفاهم.

 

 

 

وأردف أن الأمر يعكس مدى الاحتياج الأساسي لاستكمال هذا السوق الهام، كما أن مصر مهتمة بتقديم كل الدعم لدول الجوار من خلال إقامة المشروعات العربية – العربية، أو العربية – الإقليمية، والخطوات العملاقة التي اتخذتها الدولة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبيرة أكسبت الشركات المصرية خبرات كبيرة في المجال الكهربائي والمهمات الكهربائية.