عاجل.. بدء تأمين مراكز الاقتراع قبل ثلاثة أيام من الانتخابات البرلمانية في العراق
محمد جمال موقع السلطةخطة انتشار محكمة بدأت القوات العراقية في تطبيقها قبل نحو ثلاثة أيام من انطلاق ماراثون الانتخابات، وذلك من أجل تأمين المراكز الانتخابية، وذلك استعداداً للاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقررة يومي السبت والأحد المقبلين، ومن جهتها أغلقت مفوضية الانتخابات باب توزيع البطاقات البايومترية الخاصة بالتصويت.
يذكر أنه يحق لأكثر من 14 مليون عراقي، التصويت في الانتخابات المبكرة، لاختيار 329 نائباً من بين 3243 مرشحاً، ضمن 83 دائرة انتخابية، أقرت بتصويت برلماني في أكتوبر الماضي.
وفي السياق ذاته، قال العميد غالب العطية، المتحدث باسم اللجنة العليا لتأمين الانتخابات: «القطاعات الأمنية باشرت مهام مسك مراكز الاقتراع البالغ عددها 8273 مركزا في بغداد والمحافظات»، لافتاً إلى أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها قد أتمت استعداداتها ليوم الاقتراع وهي بكامل جهوزيتها الأمنية واللوجستية.
موضوعات ذات صلة
- سفير السعودية بالقاهرة: علاقاتنا مع مصر استراتيجية وتاريخية وأخوية
- فيسبوك: خطأ في الإعدادات سبب تعطيل الموقع
- وزيرا خاجية أمريكا وفرنسا يتفقان على تكثيف المشاورات بين الجانبين
- باكستان تدعو إلى تخفيف الديون عن الدول النامية المتضررة من كورونا
- عاجل.. أبو الغيط يُعزي عُمان في ضحايا إعصار شاهين
- صبري فواز يتحدث عن تكريمه بعد نجاح مسلسل «موسى»
- عامل يتهم مستشفى خاص في القليوبية بالاهمال.. اعرف التفاصيل
- الدكتور قالي أنت ازاي عايش كده.. توفيق عكاشة يكشف تطورات حالته الصحية
- إخلاء سبيل متهم بنشر أخبار كاذبة في المنتزة.. تفاصيل
- جنات تكشف ما تعرض له ألبومها الأخير
- وزير الإسكان يتفقد مشروعات الشريط النهري بأسوان
- أحمد جمال ينتهى من تسجيل أغنية جديدة لدعم مرضى الأورام
وكانت مفوضية الانتخابات قد أنهت جميع استعداداتها للاقتراع المرتقب، وذلك عقب إجراء المحاكاة الثالثة من نوعها، أمس الاثنين، والتي شهدت حضور رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ويشكل تأمين الانتخابات أحد التحديات القوية التي تواجه الحكومة العراقية، حيث شكلت لجنة عليا بقيادة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير الشمري.
يذكر أن الاستعدادات للانتخابات ليست الإجراءات العسكرية على الأرض فقط، ولكن الأمر شمل احترازات أخرى اتخذتها المفوضية لمنع أية محاولات للتأثير على أصوات الناخبين، خاصة فيما يتعلق بالأمن السيبراني.
ومن جهته قال كمال الطائي، الباحث في الشأن الأمني العراقي، إن الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية الحالية، وكذلك الحكومة تجاه الانتخابات، هي الأفضل بين الاقتراعات السابقة التي أجراها العراق، وهذا يعود إلى مساندة المجتمع الدولي الجدية، والدعم الذي حصل عليه العراق من الدول العربية وبعثة الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالإجراءات التكنولوجية، وغيرها من مستلزمات يوم الاقتراع.