وزيرا خاجية أمريكا وفرنسا يتفقان على تكثيف المشاورات بين الجانبين
أ ش أ موقع السلطةالتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، نظيره الفرنسي، جان-إيف لودريان، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث اتفقا على تكثيف المشاورات بين الجانبين في أعقاب التوتر الدبوماسي الأخير بينهما على خلفية ما يعرف بـ"أزمة الغواصات"، وفقا لما أفادت الخارجية الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينيكن، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينيكن ووزير الخارجية لودريان اتفقا على تكثيف المشاورا، كما اتفق الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثتهما الهاتفية في 22 سبتمبر"، مضيفة أن المسئولين اتفقا أيضا على البقاء على اتصال وثيق فيما يخص أفغانستان.
كما أوضح البيان أنهما ناقشا "مجالات التعاون والتنسيق الوثيق، بما يشمل منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومنطقة الساحل"، وأنهما أكدا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال رئاسة فرنسا المرتقبة لمجلس الاتحاد، وكذا تعزيز حلف الناتو، ودعم الولايات المتحدة لأمن أوروبا، والحاجة لتحقيق النجاح في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتغير المناخي.
موضوعات ذات صلة
- باكستان تدعو إلى تخفيف الديون عن الدول النامية المتضررة من كورونا
- عاجل.. أبو الغيط يُعزي عُمان في ضحايا إعصار شاهين
- صبري فواز يتحدث عن تكريمه بعد نجاح مسلسل «موسى»
- عامل يتهم مستشفى خاص في القليوبية بالاهمال.. اعرف التفاصيل
- الدكتور قالي أنت ازاي عايش كده.. توفيق عكاشة يكشف تطورات حالته الصحية
- إخلاء سبيل متهم بنشر أخبار كاذبة في المنتزة.. تفاصيل
- جنات تكشف ما تعرض له ألبومها الأخير
- وزير الإسكان يتفقد مشروعات الشريط النهري بأسوان
- أحمد جمال ينتهى من تسجيل أغنية جديدة لدعم مرضى الأورام
- إيرلندا تدعو لتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين
- دياب يستعد لطرح أغنية جديدة 25 اكتوبر الجاري
- الحبس سنة ينتظر المتهمين بالاتجار في الحشيش بمصر الجديدة
يأتي ذلك خلال زيارة رسمية يجريها الوزير بلينكن إلى فرنسا سعيا لرأب الصدع الذي خلفه الإعلان عن توقيع الاتفاق الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، الشهر الماضي، والذي تراجعت بموجبه الأخيرة عن صفقة بقيمة 50 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية بمحركات تقليدية تعمل بالديزل، والاتفاق على شراء غواصات أمريكية تعمل بالوقود النووي بدلا منها، وهو ما اعتبرته باريس "طعنة في الظهر".
في وقت سابق، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الفرنسية باريس، وسط مساعي إدارة الرئيس جو بايدن لإصلاح الضرر الذي لحق بالعلاقات بين البلدين، عقب استبعاد أقدم حليف لأميركا من شراكة أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.