الرعاية الصحية تطلق البرنامج التدريبي على التسجيل الطبي بالإسماعيلية

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، البرنامج التدريبي على التسجيل الطبي للعاملين بالمنشآت الصحية التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، بهدف تطوير العنصر البشري، والتدريب على عمليات التسجيل الطبي السليم، باعتباره حجر الأساس في حصول المواطنين على الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة.

وقالت هيئة الرعاية الصحية في بيان، إن البرنامج يشمل تأهيل وتدريب وتنمية مهارات العاملين على نظام السجلات الطبية وأهميتها، وطرق استخدامها وإجراءات الدخول والخروج والنقل للمريض، والإحصاءات والبيانات ومؤشرات الأداء، ومعايير الاعتماد الخاصة بالسجلات الطبية طبقًا لمعايير GAHAR2021 للتوثيق الطبي، سرية البيانات والمعلومات، سياسات وإجراءات الاحتفاظ، والتخلص من السجل الطبي، إضافة إلى المهام والمسئوليات والتوصيف الوظيفي والهيكل التنظيمي لقسم السجلات الطبية، التكويد الطبي والملف الطبي الإلكتروني.

وأضافت الهيئة، أن التدريب يستمر على مدار يومين متتاليين، لعدد 27 متدرب من العاملين بمجمع الإسماعيلية الطبي والمستشفيات ومراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية لرفع كفاءة التسجيل الطبي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية ثالث محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، باستخدام أحدث طرق والوسائل التدريبية، حيث شمل البرنامج ندوة نقاشية لتبادل الخبرات بين المشاركين في العمل على التسجيل الطبي الإلكتروني وكيفية حل المعوقات والتغلب عليها، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

 

وتابعت الهيئة، أنه شارك بالبرنامج التدريبي، مجموعة من الخبراء المتخصصين في عمليات التسجيل الطبي ونظم المعلومات، تضم الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية للشئون الفنية، الدكتورة سحر عزالعرب، استشاري التسجيل الطبي بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور جاسر الكريم، مسئول النظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية، رحاب قنصوة، عضو المكتب الفني لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أحمد سمير طبيب مقيم بمجمع الإسماعيلية الطبي.

ولفت الدكتور مجدي بكر، إلى أهمية التدريب على السجلات الطبية باعتبارها الركيزة الأساسية لإدارة الحالة الصحية للمرضى، وضمان سلامة وعلاج المريض النحو الأمثل، مشيرًا إلى أن السجلات الطبية، تشمل وصف الحالة الصحية للمريض، وتنظيمها وحفظها داخل المنشآت الصحية المعالجة، مع تحديثها في كل مرة يقوم فيها المريض بزيارة الطبيب أو إجراء فحص معملي، أو أشعة أو الذهاب إلى المنشآة، حيث أن الاحتفاظ بسجلات طبية كاملة ودقيقة، تساعد مقدمي الخدمة الصحية على التحليل السليم لنتائج الفحوصات التشخيصية للمريض، واتخاذ القرارات المناسبة لعلاجه، بما يضمن تحسين مستوى نتائج الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتحقيق أعلى نتائج الجودة في الرعاية الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أهمية تدريب العاملين بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل بورسعيد والأقصر والإسماعيلية على أحدث نظم السجلات الطبية ومكوناتها وأهدافها، متابعًا أن السجلات الطبية هي أحد معايير الجودة الطبية، والتي تسهم في عمليات الترميز الطبي وتحسين نظم الرقمنة في التدخلات الصحية، كما تدعم متخذي القرار لاستدامة التغطية الصحية الشاملة من خلال إنشاء قاعدة بيانات للمرضى وتحليل المؤشرات الصحية لتلك البيانات والتنبؤ المستقبلي للأمراض ورسم خريطة صحية لتوزيع الخدمة الصحية في كل أرجاء مصر، والذي يتماشى مع توجهات الدولة الاستراتيجية في بناء مصر الرقمية، ومن أهمها التحول الرقمي للخدمات الصحية بمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد ومطابقتها للمعايير القياسية عالميًا.