أصيبت بتشنج.. عم طفلة بسيون يكشف تفاصيل وفاتها بعد حقنة الطبيب البيطري

كشف محمود علي، عم طفلة بسيون في الغربية، التي تُوفيت بسبب حقنة خطأ أعطاها لها طبيب بيطري داخل إحدى الصيدليات ، تفاصيل وفاة ابنة شقيقه، موضحا أن الطفلة كانت تُعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وقامت والدتها باصطحابها إلى الصيدلية، موضحًا أن الصيدلية كان يتواجد بها طبيب بيطري ، وأعطى الطفلة حقنتين، أصيبت على أثرهما بتشنج ووقعت من حضن والدتها.

وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج « على مسؤوليتي »، مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن الطبيب البيطري الموجود في الصيدلية قدم حقنة للطفلة في ركبتها لإيقاف مفعول الحقنتين السابقتين، والسيطرة على حالة التشنج، وطالب والدتها بسرعة الذهاب بها للمستشفى نظرًا لتأخر حالتها وإصابتها بحالة من الإغماء.

 

وأوضح عم الطفلة، أنها كانت لا تعاني من أي أمراض وليس لها تاريخ مرضي، وسبب وفاتها هو الطبيب البيطري بعد 4 أيام من إعطائها الحقنة، مؤكدًا أن الوحدة الصحية الموجودة بالقرية التي يقطنون فيها، لا تقدم كل الخدمات سوى تطعيم الأطفال، وفي حالة وجود أي مريض يذهب لمستشفى بسيون، وغالبا ما تكون المستلزمات والأدوية غير متوفرة، فيتم تحويل الحالة إلى مستشفى طنطا، وأحيانا يتم تحويل الحالة لمستشفى خاص للسبب السالف ذكره.

من ناحية أخرى، شن الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، هجوما حادا على بعض الصيدليات، التي تعمل بشكل غير صحيح، وخاصة بعد واقعة وفاة طفلة الغربية، موضحًا أن صرف علاج من الصيدليات بدون روشتة سلوك خاطئ، ويجب التخلص من السلوكيات الخاطئة، وتم رصد 40 حالة غلق ومحاضر بالجملة في المحافظة بالصيدليات.

 

وأردف، خلال مداخلة في نفس البرنامج، أنه تم تشكيل لجنة لفحص رخصة الصيدلية واشتراطات التراخيص الخاصة بها، مؤكدًا أن ما حدث من الطبيب البيطري مخالف للقوانين والآن النيابة تحقق معه.

فيما تساءل الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، «من المسؤول عن تشخيص حالة الطفلة المتوفاة واعطائها الحقنة؟»، موضحا أنه ليس من حق الطبيب البيطري تشخيص مريض بشري، وإعطاء حقنة له، لافتا إلى أن ما قام به الطبيب البيطري في الصيدلية خطأ يرتقي لجريمة، وذلك خلال مداخلة هاتفية له في البرنامج نفسه.