تاج الدين: ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا خلال أسبوعين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مصر تشهد حاليا الموجة الرابعة من الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما ينعكس على زيادة أرقام المصابين الرسمية يوميا، متوقعا أن تكون ذروة الموجة خلال من 10 أيام إلى أسبوعين: «فيه تزايد يومي في عدد الحالات، والحمد لله نسب الوفيات مش عالية، ونتمنى مايكونش فيه وفيات خالص».

وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المصرية والقيادة السياسية نجحت في احتواء الموجات الثلاث السابقة لفيروس كورونا، وهناك الكثير من الحالات الحالية ما بين بسيطة ومتوسطة، ويجري التعامل معها بكل الأساليب العلاجية: «هناك أماكن متاحة في العزل للعلاج، ولسه فيه أماكن لم تفتح، ونتمنى أنها لا تفتح وألا تزيد الحالات».

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه ومع الوصول لذروة الموجة الرابعة من الجائحة في مصر، سيبدأ مؤشر الإصابات في الانخفاض: «الحاجات دي ملهاش مدة محددة، لأننا بنتعامل مع وباء عالمي ومرض وبائي، ونتمنى خلال 10 أيام لأسبوعين نصل لهذا، وفي كل الأحوال ده لا يجري تحديده مسبقا».

 

 

وأكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة، حيال التعليم الجامعي وما قبله يجري تنفيذها حاليا: «تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا أمر مطروح، وحملات التطعيم بدأت منذ فترة، وجرى تلقيح عدد كبير جدا من المعلمين والعاملين بالتعليم ما قبل الجامعي والجامعات، ويجري التطعيم لحماية الأساتذة والمعلمين، ونطبق الاحتياطات الوقائية للمدارس والجامعات».

وتابع «تاج الدين»: «الهدف الأساسي من التطعيمات حماية أبنائنا من أي مخاطر لهذا الوباء، وهناك أزمة عالمية في اللقاحات، وزادت مع زيادة أعداد مصابي كورونا، وسعينا لتنويع مصادر اللقاحات بعد ما استحوذت الدول الكبرى على التطعيمات، وقبل ما تطلع أي لقاحات حول العالم اتحركنا لتوفير اللقاحات، والقارة الإفريقية لم تزد على 2.5% من المواطنين المطعمين».

وأضاف: «جبنا من مصادر مختلفة علشان نوفر أكبر قدر ممكن من اللقاحات للشعب المصري، وجبنا كل الأنواع من الصين والهند، ووفرت الدولة الأموال للحصول على اللقاحات وكانت خطوات مهمة وموفقة، ولم نعان نقصا في أي من اللقاحات أو الأدوية أو المستلزمات بسبب التخطيط الجيد، وساعدنا الكثير من الدول كان عندها مشاكل كتير، وبعد تغطية أكبر كمية من المواطنين باللقاح ويجيلنا مواد خام سنستطيع تصدير كميات اللقاحات للدول المختلفة، ومصر من أكثر الدول توفيرا للقاحات كورونا».

وبالنسبة لتطعيمات الأنفلونزا الموسمية، أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إلى أنه ليس بالأمر الجديد ويحصل سنويا خاصة لحالات مرضى الأمراض المزمنة وأمراض الجهاز التنفسي والقلب ونقص المناعة والمخالطين لهم، وبعض الأشخاص كبار السن: «مفيش تعارض بينه وبين لقاح كورونا، ولو الظروف محتاجة ده ممكن الشخص ياخد لقاح كورونا والتطعيم في يوم واحد في الكتفين، ولكن يفضل التطعيم بفارق أسبوعين».