أخنوش يعلن رسميا الأحزاب التي ستشكل حكومة المغرب المقبلة
محمد عباس موقع السلطةأعلن رئيس الحكومة المكلف في المغرب ، عزيز أخنوش ، منذ قليل، أن الأحزاب الثلاثة التي ستشكل الائتلاف الحكومي المقبل في المملكة المغربية، هي التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.
وأكد رئيس الحكومة المغربية الذي يقود حزب التجمع الوطني للأحرار والذي تصدر انتخابات البرلمان المغربي في 8 من سبتمبر الجاري، خلال مؤتمر صحفي، حرصه على تشكيل أغلبية متماسكة من أجل الوصول إلى حكومة منسجمة في المملكة المغربية، قائلا: «مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة كان يقتضي عدم تجميع القوى في جانب واحد».
وأشار أخنوش إلى سعي الحكومة لبرنامج قوي وقابل للتطبيق، موضحا أن المنطق الذي حكم تشكيل هذه الأغلبية هو الإرادة الشعبية في مقام أول، مشددا على اقتراح أسماء تحظى بالمصداقية والأمانة من أجل تولي المناصب الوزارية، في مسعى إلى تلبية مطالب المواطنين.
موضوعات ذات صلة
- المغرب تعلن القبض على 4 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بخلية إرهابية
- المغرب يسجل 1848 إصابة جديدة و51 وفاة بكورونا
- 693 إصابة و48 وفاة بـ كورونا في المغرب
- المغرب: تلقيح أكثر من 20 مليون شخص بالجرعة الأولى ضد كورونا
- تراجع انتشار كورونا في دول المغرب العربي
- متى بدأ ارتداء الملابس على الأرض؟.. سر يكشفه كهف في المغرب
- رئيس وزراء المغرب: ملامح الحكومة الجديدة تظهر الأسبوع المقبل
- تطعيم 20 مليونا بالجرعة الأولى للقاح كورونا في المغرب
- عاجل.. المغرب تسجل 2785 إصابة و65 وفاة بكورونا
- الحكومة المغربية.. الرئيس المكلف يلتقي أمين حزب الأصالة
- أمريكا تطلق 5 مشاريع تنموية بليبيا
- عاجل.. عزاء محمود العربي غدا بعد صلاة المغرب
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد تصدر انتخابات البرلمان بعدما حصل على 102 من المقاعد، وتلاه حزب الأصالة والمعاصرة بـ86 مقعدا، أما الحزب الثالث المشارك الذي سيشارك في الائتلاف الحكومي فهو حزب الاستقلال، أقدم حزب سياسي في البلاد، ونال 81 مقعدا.
وشهد حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة، لولايتين بين 2012 و2021، هزيمة مدوية خلال الانتخابات الأخيرة، فتراجع إلى المركز الثامن بـ13 مقعدا فقط.
وكقراءة في نتائج الانتخابات المغربية فحزب العدالة والتنمية لن يكون فريقًا في البرلمان المغربي وإنما مجموعة نيابية صغيرة، وهو انهيار كبير لحزب صال وجال في البرلمان بـ125 مقعدًا.
وجاء هذا التراجع بسبب القرارات اللاشعبية التي اتخذها حزب العدالة والتنمية وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته مع الناخبين، وبالتالي كان التصويت عقابيا ضده وسقطت بذلك أسطورة حزب المصباح وشعبيته والذي صار حاليا مهددا بالانشقاق أو استقالة أعضائه بسبب سخط قياداته والمنتمين إليه من هذه النتائج الكارثية والتي يمكن أن تعنون تاريخ 8 سبتمبر 2021 بليلة سقوط البيجيدي ونهاية أسطورة حزب العدالة والتنمية.