تأجيل محاكمة قاتل زوجته في دار السلام لـ13 نوفمبر
محمود محمد موقع السلطةقررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، محاكمة محمد عيد شعيب المتهم بقتل زوجته في دار السلام، لجلسة 13 نوفمبر المقبل.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة لأقوال مسؤول مصلحة الطب الشرعي وشهادة من أجروا التحريات.
وعُقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر معتز مدحت ووليد عبد الجواد.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إيداع سائق مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لاتهامه بقتل ابنه
- عاجل.. العثور على جثتين داخل أرض زراعية في الفيوم
- عمرو أديب يفجر مفاجأة بشأن أسباب جرائم القتل المنتشرة
- تفاصيل مقتل ربة منزل وحفيدتها على يد نجل شقيقها في سوهاج
- حوادث مصر.. مقتل سائق توك توك بالدقهلية.. ومصرع خفير وإصابة شقيقه في أكتوبر
- حبس متهمين بقتل شاب في الدقهلية 4 أيام على ذمة التحقيق
- عاجل.. حبس اثنين قتلا صديقهما بالخطأ خلال سرقة توك توك في قنا
- صحيفة إيطالية تعلن القبض على مصري بتهمة الشروع في قتل آخر
- كواليس مقتل خفير وإصابة شقيقه بـ6 أكتوبر
- مقتل زعيم جماعة مجاهدي شرق إندونيسيا الموالية لـ«داعش»
- الأزهر يطلق حملة للتوعية بخطر قتل النفس
- عاجل.. عامل يمزق جسد زميله بسبب خلاف على قيمة دراجة بخارية في الطالبية
بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغاً بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، وانتقلت على الفور قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص عُثر على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها، وبمعاينة جثة المجني عليها «م. م»، 27 سنة، تبين وجود آثار تعذيب في جسدها، ووجود آثار لاصق علي فمها وكيس مخده ملطخ بالدماء بجوار الجثة.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها «محمد .ع»، ويعمل سائقا، وتم ضبطه واعترف بقتل زوجته بعد تعذيبها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عذّب زوجته بالضرب وقيدها لشل حركتها، ووضع لاصقا على فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، بعدما تجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وظل يعتدي بالضرب علي زوجته وتعذيبها بالساعات، ولم يستجب لصرخاتها أو صراخ أطفالها الاثنين «عمر»، 6 سنوات، و«حمزة» سنتين، وظل يعذبها حتى تأكد من موتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يكتف بموت زوجته بل نكّل بجثتها عقب وفاتها، وتركها مقتولة داخل الشقة، ثم أخذ طفليه واتجه بهما إلى والدته بمدينة السلام، ثم حاول تضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها وخالها قائلاً «بنتكم هربت وأنا معرفش حاجة عنها»، ووقتها كان المتهم يحاول التخلص من جثة زوجته.