تاج الدين: لا مانع من حصول الحوامل على لقاح كورونا
أحمد علي موقع السلطةوأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الوقائية والصحية، عدم وجود أي ضرر من تطعيم الحوامل ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأمر آمن.
أوضح أن كل الدراسات العلمية والإكلينيكية أكدت عدم وجود أي أضرار جانبية واضحة أو خطيرة على السيدات الحوامل، أو حتى على صحة الأجنة، كما أنه من الممكن أيضا لمن تنتظر الولادة قريبا تلقي التطعيم: «دول 3 فئات جائز تطعيمهم مؤخرا، وهم اللي مستعدة للحمل والحامل فعلا والمرضعات، وأجريت تجارب على 2500 سيدة بالولايات المتحدة وفي دول أخرى، وتبين أن التطعيم في الحمل آمن ويقي الأم من أي مشاكل خطيرة نتيجة للمرض»، موضحا أن من هم أقل من 18 سنة جاري دراسة تطعيمهم.
أكد أنه جاري الآن تطعيم فئات الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، والمدارس أيضا يتم تطعيم العاملين بالعملية التعليمية والمدرسين، وهذا لا يمنع أيضا من الإلتزام بالوسائل الوقائية والتباعد والنظافة وتعقيم الأماكن واستخدام الماسكات في المدارس والجامعات، فكل ذلك إجراءات وقائية واحترازية تسير على خط بالتوازي مع التطعيمات.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تعلن فتح باب التطعيم المجاني بلقاح كورونا لمدة أسبوع
- بيلاروسيا تسجل 1907 إصابات جديدة بكورونا
- النمسا تسجل 1857 إصابة جديدة وحالتي وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
- سلطنة عمان تسجل 181 إصابة جديدة بكورونا
- إيران تسجل 20 ألفا و219 حالة إصابة جديدة بكورونا
- بدء الدراسة بالمدارس الدولية الحكومية والخاصة
- إندونيسيا تُسجل أقل إصابات بـ«كورونا» منذ منتصف مايو
- 17 مليونا تلقوا جرعتي لقاح كورونا في ماليزيا
- 329 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إستونيا
- نيوزيلندا تتفق مع الدنمارك على شراء 500 ألف جرعة من لقاح «فايزر»
- ماليزيا تسجل 19 ألفا و198 حالة إصابة جديدة بكورونا
- وزير بريطاني: جونسون سيضع خططًا لمواجهة «كورونا» في الشتاء
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الوقائية والصحية، خلال مداخلة هاتفية مع باسم طبانة، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه حتى وقت قريب كان التطعيم للفئة أقل من 18 سنة غير موجود وكان تطعيم الحوامل والمرضعات غير موجود، لأن كل اللقاحات التي أجيزت لفيروس كورونا المستجد تم تسجيلها تسجيل طوارئ، لأن الوباء كان عالمي وخطير و يهدد ملايين البشر، وأجريت كل التجارب بطريقة مكثفة ودمجت كافة المراحل الإكلينيكية للوصول للقاحات آمنة، ولكن معظمها حتى وقت قريب تم تسجيلها تسجيل طوارئ، فالدراسات الإكلينيكية السريرية كانت محدودة لأعداد قليلة أو أعداد كبيرة، ولكنها تحتاج فترات زمنية طويلة حتى يتم دراستها بعناية ورصد أي آثار جانبية.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الوقائية والصحية إلى دراسة حصول الفئات من 12 لـ18 للقاح، بدء من طلاب المرحلة الثانوية، ولكن بعد تطعيم الفئات الأكثر احتياجا وأكثر عرضة للإصابة بالمرض.