بابا الفاتيكان يصل إلى بودابست لاختتام المؤتمر الإفخارستي

وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى بودابست في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في زيارة إلى المجر تشهد احتفاله بالقداس الختامي للمؤتمر الإفخارستي الدولي.

ومن المتوقع أن يحضر الآلاف هذه الفعالية، التي جذبت ممثلين للكنيسة من جميع أنحاء العالم لتعزيز الاعتقاد في القربان المقدس، وهي عقيدة مركزية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

ويعتقد الكاثوليك بأنه خلال احتفال القربان المقدس (إفخارستيا) يتحول الخبز والنبيذ إلى جسد ودم يسوع المسيح. وتعود مراسم الاحتفال إلى العشاء الأخير، حيث تقاسم يسوع الخبز والنبيذ مع تلاميذه.

ونادرا ما يختتم الباباوات أي مؤتمر بفعالية مثل القداس، وكان من المقرر في الأصل إقامة الحدث العام الماضي، لكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.

ونظرا للاهتمام الكبير المتوقع هذا العام، خففت السلطات من القيود المرتبطة بفيروس كورونا، لذلك لن يُطلب من الأشخاص الذين يرغبون في الحضور إظهار دليل على نتائج سلبية لفحوص كشف الإصابة أو شهادة تطعيم ضد كورونا .

ومن المحتمل أن يلتقي البابا أيضا الرئيس المجري فيكتور أوربان على هامش الاحتفال. ويصنف أوربان نفسه بشكلل متكرر على أنه مدافع عن المسيحية، لكن مواقفه بشأن سياسات متعددة - بما في ذلك الدعوة إلى إبعاد المهاجرين من المجر - غالبا ما تضعه على خلاف مع البابا.

ومن المقرر أن يتوجه البابا فرنسيس إلى سلوفاكيا اليوم الأحد بعد انتهاء برنامجه في المجر.

وكان دعا البابا فرنسيس ممثلي مجموعة العشرين بمنتدى الأديان في مدينة بولونيا الإيطالية إلى مواجهة الأصولية والتطرف عبر التعليم ومحو الأمية.

وأكد البابا أن الفقر والجهل يساهمان في العنف، كما ندد بمقتل حوالي 5000 شخص في مواقع دينية حول العالم على مدى السنوات الأربعين الماضية.

وأشار إلى أن الزعماء الدينيين يجب أن "يخدموا الحقيقة" وينددوا بالشر حتى عندما يرتكبه أتباع دياناتهم.

يذكر أن منتدى بولونيا للأديان يعقد في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري.