خبير مصرفي: ترشيد الدعم وفر 18 مليار جنيه لمبادرة حياة كريمة
احمد السعيد موقع السلطةقال الدكتور أيمن غنيم، الخبير المصرفي، إن الدولة المصرية تعمل على تحقيق أقصى مستوى لراحة المواطن، فالدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت عمل أمورًا في غاية الأهمية في هذا الصدد.
وأوضح، خلال حواره في برنامج «المواجهة مع النفس»، مع الإعلامي أحمد سالم، على شاشة «القاهرة والناس»، أن الدولة قدمت عدة مبادرات في غاية الأهمية في مقدمتها مبادرة «حياة كريمة»، ومبادرة «تكافل وكرامة» وكلها لصالح المواطن المصري البسيط لجعل حياته أفضل بلا شك.
أضاف «غنيم»، أنه تم تخصيص 18 مليار جنيه في ميزانية الدولة في عام 2021 لمبادرة «حياة كريمة»، وهذا الأمر لم يكن ممكنًا بدون ترشيد الدعم، وهنا يجب التوضيح أنه ما يتم هو ترشيد الدعم وليس إلغاء الدعم، موضحًا في الوقت ذاته أن ترشيد الدعم ساعد الدولة على توفير 18 مليار جنيه في ميزانية العام الحالي 2021 لمبادرة حياة كريمة، مشيدًا في الوقت ذاته بما حققته مصر في التنافسية الدولية في مجال الطرق والكباري ، فمصر حققت نقلة نوعية كبيرة في هذا القطاع.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حياة كريمة تغير مسيرة فتيات شربين في الدقهلية
- التضامن: برامج التوعية بأضرار المخدرات تصل 125 قرية بـ حياة كريمة
- محافظ أسوان يتابع معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة بمدينة السباعية
- محافظ سوهاج يعلن تسليم 22 موقعا لإنشاء عمارات سكنية بقرى حياة كريمة
- التضامن: نصف مليون دولار منحة طوارئ من بنك التنمية الأفريقي لمتضرري كورونا
- عاجل.. السيسي يتابع الإنشاءات الجديدة بالعاصمة الإدارية
- وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس الوزراء الأوزباكستاني لهذا السبب
- السيسي يتفقد سير الأعمال والموقف الإنشائي لدار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة
- السيسي يتفقد عددا من مبادرات الحماية الاجتماعية في إطار احتفالية أبواب الخير
- عاجل.. السيسي يحذر المصريين من الموجة الرابعة لكورونا
- السيسي يتفقد اليوم أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة على مستوى الجمهورية
- عاجل.. السيسي يصل احتفالية «أبواب الخير» بالعاصمة الإدارية
أوضح الخبير المصرفي، أن مصر كانت تحتل المركز الـ 118 عالميا في عام 2014 بقطاع الطرق والكباري، ووصلت حاليا في عام 2021 للمركز الـ 28 عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الاقتصاد المصري يعيش فترة غير مسبوقة ونمو غير عادي، وعلى سبيل المثال مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي أقيمت على مساحة 170 الف فدان ونقلت أكثر من 6.5 مليون نسمة ووفرت 2 مليون فرصة عمل، وبلغ تكلفة الحي السكني والحكومي 10 مليار جنيه وبلغ إجمالي استثمارات المرحلة الأولى 800 مليار جنيه.
أكد الخبير المصرفي، أن العاصمة الإدارية الجديدة لم تكلف خزينه الدولة جنيهًا واحدا منهم، مستدركًا أنه عن تكلفة الحي الحكومي 50 مليار جنيه، وتم تمويله من عملية بيع الأراضي، كما أن البنك المركزي المصري انتهج سياسة استهداف انخفاض التضخم، وبعد قرار تحرير سعر الصرف في عام 2016 ارتفع التضخم بشكل كبير، واتخذت الدولة إجراءات حاسمة، من خلال زيادة سعر الفائدة حوالي 7 % في عامي 2016 و2017 وهذا إجراء عملي جدا، مما ساعد في تقليل التضخم، وانخفضت أسعار الفائدة تبعاً لذلك.
أثنى غنيم على نمو الناتج المحلي للدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، إذ أن الناتج المحلي حقق طفرة غير مسبوقة، موضحًا أن نمو الناتج المحلي انتقل من 2 % عام 2013 إلى 5.2 % عام 2018 ووصل لمستوى 5.9 % عام 2020، وبهذا الأمر الدولة حققت نقلة نوعية في نمو الناتج المحلي، بينما في نفس العام حققت بعض الدولة نمو سلبي عام 2020، وفي مقدمتها الهند والتي حققت 3.8 %، وتركيا 4.5% وتايلاند 6.8 %، مستدركا أنه عن الاحتياطيات الدولية فكان 15 مليار دولار 2013 وارتفع إلى أن وصل 40 مليار دولار حاليًا.